اعتبرت وسائل إعلام أجنبية المساعدات الإنسانية، التي أعطى الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، تعليماته السامية لتوجيهها عن طريق البر لفائدة الفلسطينيين في غزة ومدينة القدس الشريف، “حدثا غير مسبوق” و”التزاما دائما” للمغرب تجاه الشعب الفلسطيني.
وأفادت وكالة (الأناضول) للأنباء أن المغرب أصبح أول دولة، بعد 5 أشهر من النزاع في قطاع غزة، تنجح في نقل المساعدات الإنسانية عبر هذا الطريق البري غير المسبوق وتسليمها مباشرة إلى السكان المستفيدين.
وكتبت يومية (ديلي حرييت نيوز) أن المغرب أرسل 40 طنا من إمدادات الإغاثة عن طريق البر لفائدة ساكنة عزة، مما يساعد على تجنب المشاكل التي تعيق إيصال المساعدات الإنسانية عبر القنوات الأخرى.
مجلة (جون أفريك) أبرزت “الالتزام الشخصي” للملك في إنجاح هذه العملية، مشيرة إلى أن تسليم هذه المساعدات مباشرة إلى السكان يشكل “حدثا غير مسبوق” منذ بداية العدوان على الفلسطينيين في 7 أكتوبر الماضي.
جريدة (لوموند) ترى أن الإعلان عن إرسال هذه المساعدات من قبل المغرب برا يأتي في وقت “يمارس المجتمع الدولي فيه ضغوطا لتنويع طرق النقل إلى القطاع الواقع على حافة المجاعة”.
وأشارت (تي آر تي فرنسا) إلى أن المغرب أطلق، خلال هذه الفترة من شهر رمضان المبارك، عملية إنسانية واسعة النطاق لصالح الفلسطينيين في غزة والقدس، موضحة أن هذه المبادرة تأتي مع بداية الشهر الفضيل، “في روح من التضامن والتخفيف من معاناة الفئات الأكثر تضررا من الظروف الراهنة”.
بدورها أشارت وكالة الأنباء (إيفي) إلى أن المغرب أرسل مساعدات إنسانية برا إلى غزة عبر مسلك “غير مسبوق”.
وأشارت مجلة “أتالايار”، إلى أن الملك محمد السادس، بصفته رئيسا للجنة القدس، “يجدد التأكيد على دعمه المتواصل والتاريخي للقضية الفلسطينية من خلال هذه المبادرة التي تتزامن مع بداية شهر رمضان”.
وأضافت أن “المساعدة التي أمر بها الملك تندرج في إطار تقليد طويل من التضامن الفاعل والملموس مع فلسطين واستمرارا للعناية الملكية تجاه الشعب الفلسطيني”.
وأشارت إلى أن “التضامن المغربي لا تمليه الظروف، بل يبقى ثابتا ودائما”.
1
2
3