تتواصل عملية إعادة بناء المنازل المنهارة كليا أو جزئيا جراء زلزال 8 شتنبر الماضي بوتيرة مطردة وبانخراط كافة الأطراف المعنية بعزم وحماس، من أجل إنجاح هذا الورش الكبير، كما هو الحال بالجماعة الترابية “أداسيل” التابعة لإقليم شيشاوة إحدى المناطق الأكثر تضررا من الزلزال.
1
2
3
فعلى مستوى هذه الجماعة (قيادة أسيف المال)، تسير أشغال إزالة الأتربة والأنقاض، وتهيئة البقع الأرضية القابلة للبناء، ووضع الأساسات، وإعادة بناء المنازل، وكذا إصلاح المنازل المتضررة جزئيا، بخطوات حثيثة لتساهم في تحول الدواوير المتضررة بفعل الزلزال إلى ورش كبير، وذلك تحت الإشراف والمتابعة الدقيقة للسلطات المحلية وباقي الأطراف المعنية.
وتحققت هذه التطورات، بفضل التعبئة الميدانية الفعلية للسلطات المحلية وبشكل دائم، وذلك في إطار التنفيذ الصارم للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والاهتمام الدائم لجلالته بضمان حياة كريمة للساكنة المتضررة من الزلزال والاستجابة لانتظاراتها وتطلعاتها.