لا يختلف اثنان على أن الفنانة المغربية سلوى زرهان تتألق دائما في مجموعة من الأدوار التي تقترح عليها في مختلف الأعمال، فالكل يشهد إبداعها المتميز في المسلسل المغربي “المكتوب” الذي لعبت فيه دورا رئيسيا سواء في الجزء الأول أو الجزء الثاني.
هذه من بين الميزات التي تتصف بها الفنانة سلوى زرهان في أعمالها الفنية التي تؤديها، والتي تجعلها ناجحة في الساحة الفني، لا سيما أنها تعمل جاهدة وتبذل قصارى جهدها لتتقمص الشخصية وتقوم بأدائها بكل نجاح وبكل المقاييس وهذا ما شاد به الجمهور لها في عدة ادوار.
لا يقل دور سلوى زرهان في المسلسل الرمضاني “بنات الحديد” الذي أشاد به الجمهور رغم تعرضها للانتقادات من البعض بسبب مشهد جريء أهمية عن مجموعة من الأدوار التي قدمتها من قبل، بل يزيد لا سيما أن هذا الدور يتطلب نوعا من الجرأة، التي قد تعرضها للانتقادات، إلا أن سر نجاح سلوى زرهان هو إتقانها لكل الأدوار مهما كانت صعبة، حتى وإن تطلبت جرأة .
وقد سبق للفنانة سلوى زرهان أن كشفت للصحافة أن بعض الأدوار التي قامت بتجسيدها أثرت في نفسيتها كثيرا ووجدت صعوبة في الخروج منها بعد نهاية التصوير، وذلك بسبب عمقها، مشيرة إلى أن الفنان تلبسه عقد وأحزان وأمراض الشخصية التي يقوم بتجسيدها إذا أراد أن يوصل إحساسها بمصداقية للجمهور، وفق تعبيرها.
وتؤدي سلوى زرهان في هذا المسلسل الدرامي الجديد الذي يجمعها بنخبة من الفنانين الذين تعمل معهم لأول مرة دورا مهما، ومن بين الفنانين الذين تعمل معهم لأول مرة هم الفنانة فاطمة الزهراء بناصر، حيث وتطل الممثلة سلوى زرهان على الجمهور المغربي للعام الثالث على التوالي من خلال المسلسل الرمضاني “بنات لحديد” الذي أشرفت فاتن اليوسفي على كتابة السيناريو الخاص فيه وقاده إخراجيا علاء أكعبون.
1
2
3