تميزت الدورة الخامسة لأيام الأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني لهذه السنة، المقامة بأكادير بمناسبة الذكرى الـ68 لتأسيس المديرية، بإطلاق منصة رقمية جديدة تحمل اسم “إبلاغ”، و ذلك بهدف محاربة الجرائم الرقمية.
و قالت العميدة الممتازة ليلى الزوين، رئيسة مصلحة الأدلة الجنائية و التصوير بالمديرية المركزية للشرطة القضائية بالمديرية العامة للأمن الوطني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذه المنصة، التي طوّرها أطر و خبراء الأمن الوطني و مراقبة التراب الوطني، تهدف إلى إشراك مختلف مستعملات و مستعملي الإنترنت في محاربة جرائم العالم الرقمي.
و أوضحت الزوين، المشرفة على رواق الجريمة السيبرانية بالمعرض، أنه سيصبح بإمكان المستعملين التبليغ عن جميع المحتويات غير المشروعة على الإنترنت، و ذلك على مدار الساعة طيلة أيام الأسبوع، سواء كانوا ضحايا لهذا المحتوى، أو في حالة ما قاموا برصد هذه المحتويات، من قبيل النصب عبر الإنترنت و الاستغلال الجنسي للأطفال و الابتزاز الجنسي و الإرهاب أو الإشادة به، و التحريض على التمييز و الكراهية، و التحريض على العنف و التهديد بارتكاب جريمة، و غيره من المحتويات غير المشروعة.
و يهدف رواق الجريمة السيبرانية بالمعرض إلى تحسيس و توعية الزوار بأنواع و أشكال الجرائم السيبرانية و الأساليب الإجرامية المعتمدة، و كذا طرق الوقاية منها، و ذلك عبر مجموعة من الورشات التحسيسية، مثل اختبارات في عين المكان و عدد من المطويات التوعوية و التحسيسية.
يشار إلى أن الدورة الخامسة لأيام الأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني قد انطلقت، مساء أمس الخميس بأكادير، تحت شعار “الأمن الوطني: مواطنة، مسؤولية وتضامن”، بالتزامن مع تخليد الذكرى الـ68 لتأسيس الأمن الوطني.
و تهدف هذه التظاهرة، الممتدة إلى غاية 21 ماي الجاري، إلى إطلاع الجمهور على كافة المهام التي تضطلع بها مختلف الوحدات و التشكيلات الأمنية و استعراض مختلف التجهيزات و المعدات المتطورة التي تتوفر عليها المديرية العامة للأمن الوطني، من أجل ضمان سلامة الأشخاص و الممتلكات و الحفاظ على النظام العام.
1
2
3