بعد وفاة الرئيس الإيراني نشطاء يتساءلون من وراء “ليلى عبد اللطيف”التي توقعت الحادث قبل شهرين

اثارت سيدة  التوقعات اللبنانية الشهيرة، العرافة  ليلى عبد اللطيف جدلا كبيرا وذلك بعد ان  أطلقت تصريحات مذهلة قبل شهرين من الواقعة التي وقعت اليوم، وتحديداً في الثامن عشر من مارس الماضي، حيث أشارت إلى إصابة شخصية بارزة على الصعيد العالمي جراء انفجار مدبر، وأضافت أن هذا الاعتداء سيحدث أثناء وجود الشخصية المهمة على متن طائرة خاصة. 
ليلة أمس الأحد ، تم الإعلان عن اختفاء الطائرة الهليكوبتر الخاصة بالرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أثناء توجهه إلى محافظة أذربيجان الشرقية في إيران، بعد هبوط اضطراري. وفقاً لوسائل الإعلام الإيرانية، فإن الحادث وقع بالقرب من مدينة جلفا على الحدود مع أذربيجان، وعلى بعد حوالي 600 كم شمال غرب طهران.
تلقى التلفزيون الإيراني تقارير تفيد بوقوع حادث “هبوط صعب” للمروحية التي كانت تقل رئيس محافظة أذربيجان الشرقية، وقد تحركت عشرات فرق الإنقاذ للبحث عن الطائرة المفقودة، لكن الأحوال الجوية القاسية والضباب أعاقت عملية البحث . 
بعد حادث سقوط طائرة الرئيس الإيراني، عاد الجدل حول تلك التوقعات وانتشر بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
على منصة “إكس”، كتب أحد الناشطين تعليقًا يتساءل فيه عن الشخصية الغامضة التي تقف وراء هذه المرأة الشهيرة ليلى عبد اللطيف ، قائلا: “من ورائها هذه المرأة؟  كذب المنجمون ولو صدقوا!”
وفي تعليق آخر، أشار ناشط آخر إلى أنه قد تابع حياة هذه المرأة  “  ليلى عبد اللطيف  ” عن كثب، واكتشف أنها تتلقى توجيهات من كيان خارق للطبيعة، إذ قال: “أنا تابعت حياتها عن كثب وتبين لي أن لها تابعًا من الجن، وهي لا تعرف هوية من يوضح لها الرؤى. ما تراه ليس افتراضًا، فهم يطلعون إلى بعض أسرار السماء”.
صباح اليوم الاثنين، أعلنت الوكالة الرسمية لإيران وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية في حادث تحطم المروحية، وذلك حسبما أفادت البيانات الصادرة عن الوكالة الرسمية. وأشار البيان إلى أن الرئيس الإيراني آية الله إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، بالإضافة إلى مرافقيهما، لقوا حتفهم في تحطم المروحية التي كانت تقلهم.

الجدير بالذكر  أن الحادث وقع أثناء عودة الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، من زيارة إلى أذربيجان، حيث شهد افتتاح سد قيزقلعة سي المشترك بين البلدين، بمشاركة نظيره الأذري، إلهام علييف، صباح أمس الأحد، والذي يهدف إلى تنظيم ملياري متر مكعب من المياه سنويًا.