أسباب تسبّب البرود لدى المرأة
تشير الدراسات إلى أن أكثر من ثلثي الرجال يمارسون الجنس أقل من مرة واحدة كل إسبوعبن.
1
2
3
إن الميل للجنس يزداد أحيانآ وينقص أحيانآ أخرى، فهناك مراحل من عمرنا يكون فيها ميلنا للجنس قليلآ، ومراحل يسيطر فيها الجنس علينا تمامآ. ومعظم الأحيان نكون فيما بين وبين.
لذلك يعتبر فقدان المتعة في العملية الجنسية أو البرود الجنسي مرحلة مؤقتة وشائعة وليست كارثة.
من المهم ايضآ أن نتذكر أن معظم الأشخاص يمارسون الجنس أقل بكثير مما يظنه الآخرون كما أظهرت الإحصائيات، وإذا كانت هناك اسباب لفقدان الرغبة الجنسية فمن الممكن معالجة الأمر إذا عُرف السبب(الذي يكون إما بسبب الزوج أو الزوجة أو كليهما معآ)
أسباب البرود الجنسي عند الرجل والمرأة
– الإكتئاب:
واحد من أهم الأسباب، حيث تظهر الدراسات أن حوالي 2 من 3 مصابين بالإكتئاب يعانون من فقدان المتعة نتيجة عدم التوازن في كيميائية الدماغ الحيوية ، لذلك يجب ألا تلوم نفسك.
– الأدوية:
أ- مضادات الأكتئاب:
حيث تسبب فقدان الرغبة الجنسية والجفاف المهبلي وصعوبة الوصول إلى النشوة عند المرأة، أما عند الرجل فتسبب مشاكل في الإنتصاب وقذف متأخر وأيضآ فقدان للرغبة الجنسية.
ب- المهدئات.
ت -أدوية القلب(بيتا بلوكرز).
– الأجهاد والأمراض الجسدية:
إن الأجهاد والأمراض الجسدية(مثل الالتهاب المفصلي في الظهر أو الحوض أو الورك) تترك تأثيرها على كل نواحي الحياة بما فيها الجنس, فمن الصعب أن تكون متحمّسآ للعملية الجنسية إذا كنت قلقآ أو متعبآ أو متألمآ أو بشكل عام غير مرتاح،
وقد يفيد تناول مسكن للألم قبل الجماع بـ 30 أو 60 دقيقة.
– إضطراب العلاقة:
إن أي نوع في إضطراب العلاقات يمكن أن يخفّض الرغبة في الجنس.
– شيء من الماضي:
يمكن ان تؤثر ذكريات سيئة من الماضي (كعلاقة سابقة أو ممارسة جنسية سيئة) على الحاضر.
أسباب الفتور الجنسي عند المرأة
– إستعمال طريقة غير مريحة لمنع الحمل أو الخوف من عدوى جرثومية:
إن حبوب منع الحمل التي تحتوي على نسبة عالية من البروجسترون يمكن أن تخفض الرغبة الجنسية،
كذلك إذا شاهد الرجل بعض الإفرازات المهبلية أو شيئآ حول الأعضاء التناسلية للزوجة ويخشى أن يكون هو وشريكته قد أصيبا بمرض منقول جنسيآ، فهذه العوامل من شأنها أيضآ أن تثبط الرغبة الجنسية.
– الإنشغال بالطفل الجديد:
إن المولود الجديد يتطلب وقتآ وطاقة كبيرين ، فالتوازن الهرموني عند المرأة يتغيّر ، وربما يكون هناك بعض القطب المؤلمة، لذلك ليس من العجب أن 50% من النساء لا يملكن الرغبة الجنسية الكبيرة لعدة شهور بعد الولادة.
إن الرضاعة تسبب جفافآ مؤقتآ في المهبل وإنزعاجآ بسبب إرتفاع هرمون الحليب(البرولاكتين) وهذا ما يجعل الجنس أقل جاذبية.
وعلى الرغم من ذلك تشير دراسة أن 1 من بين 5 نساء تشعر بميل جنسي أكثر مما كانت من قبل.
– العلاقة الجنسية المؤلمة:
وهذا يعتبر من أهم العوامل ونذكر هنا أهم اسباب الالم اثناء الجماع أو الإتصال الجنسي:
1. جفاف المهبل(نتيجة نقص في الإفرازات المهبلية)
2.تقلصات في عضلات جدار المهبل بشكل لا إرادي عند البدء في العملية الجنسية(تشنج المهبل المؤلم).
3. التهاب المهبل الضموري ويحصل عادة مع دخول المرأة سن اليأس
4. حساسية المهبل أو المنطقة المحيطة به لبعض الملابس أو الأدوية أو بعض المركبات الكيميائية في الصابون مثلا
5. الالتهاب البكتيري أو الفطري للمهبل والمنطقة المحيطة به
6. التهاب الجلد في منطقة ما حول الفرج
7. التهاب المجاري البولية
8. جفاف المهبل نتيجة للمضاعفات الجانبية لبعض الأدوية مثل مضادات الهستامين التي تستخدم لعلاج الحساسية.
9. البطان الرحمي.
10. السرطان المبيضي.
11. الأورام الليفية بالرحم.
12. الأكياس المبيضية.
13. تدلي الرحم.
14. المرض الإلتهابي الحوضي.
-إقتراب سن اليأس:
حيث تنخفض مستويات هرمون الأندروجين(التي تولّد الدافع الجنسي بشكل طبيعي في النساء كما يحدث عند الرجل)
نود أن نذكر أن هرمون الاندروجين (هو هرمون ذكري) ولكنه موجود بشكل طبعي عند المرأة ولكن بمستويات اقل مما هو في الرجل،
ويمكن علاج هذا النقص الحاصل في سن الياس بتناول العلاج الهرموني.
أسباب فقدان المتعة الجنسية عند الرجل
– الضغوط بهدف إعطاء أداء جيد في السرير:
هذه الضغوط تتزايد وذلك مشحون بواسطة الإعلام عند إعطاء صورة الرجل القوي والجاهز دومآ، وذلك يُتوقع من الرجل أن يكون قادرآ دائمآ على الأداء الجنسي الرائع، وفي نفس الوقت يتوقع المجتمع الحديث منه جهودآ متزايدة في موقع عمله، وإنجاز مهماته البيتية، وان يكون رفيقآ مثقفآ وحنونآ تجاه شريكته، وأبآ مثاليآ لأولاده، فلا عجب أن يجد الرزوج نفسه غير قادر على الأداء الجنسي.
– شرب الكحول:
إن الخمر وما يحتويه من كحول يسبب إضطرابات في الإنتصاب وفي النهاية يقلل من إنتاج التستوستيرون (الهرمون الذكري) من قبل خلايا الجسم، ويؤثر أيضآ على أجزاء الدماغ المنظمة للتوازن الهرموني.
– إنخفاض معدل التستويترون: وهو سبب نادر ، ويستطيع الطبيب التأكد منه بسهولة عن طريق التحاليل.