رغم اعتذاره البائس “سان لوفون” يورط نفسه بشكل كبير مع الجماهير المغربية

بسبب رميه للعلم المغربي والسير فوقه وضع الفلسطيني ذو الأصول الجزائرية مروان عبد الحميد المعروف في الساحة الفنية باسم سان لوفون نفسه في موقف محرج مع الجمهور المغربي، رغم خروج باعتذار بائس إلا أن هذا لم يشفع له أمام الجمهور.
وخرج سان لوفون الذي شارك بمهرجان “كناوة” الذي احتضنت فعالياته مدينة الصويرة خلال الأسبوع المنصرم بتدوينة نشرها عبر حسابه الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات إنستغرام، يعتذر فيها عن التصرف الذي لم يقصد فيه أي إساءة قائلا:”أعتذر للمغرب وشعبه على سوء الفهم الذي اعتبره البعض إساءة للبلد، احترامي وتقديري لكم لن يجعلني أقول بهذا الفعل قصدا”.
ولم يسلم الفنان الفلسطيني، من الانتقادات اللاذعة التي طالته من طرف الجمهور الذي حضر الحفل، بسبب إلقاءه العلم المغربي على الأرض دون أن يمنحه لأحد المنظمين، حيث اعتبر البعض أن اعتذار الأخير غير مقبول بحكم إهانته للعلم المغربي.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا الأخير بسبب تصرفه المهين دفع الكثير من الفنانين أيضا وليس الجمهور فقط للخروج عن صمتهم والتعبير عن رفضهم التام لمثل هؤلاء الأشخاص الذين يسمون أنفسهم فنانين ولا يقدرون أو يحترمون البلد الذي لا يتوانى في دعوتهم لحضور اكبر وأضخم التظاهرات الفنية.