يواصل داء الحصبة “بوحمرون” حصد ضحاياه باقليم شيشاوة، ففي ظرف قياسي وللمرة الرابعة على التوالي يحصد روح طفل لا يتجاوز سنه 12 ربيعا، بعدما حصد روح طفلة تبلغ من العمر 13 سنة بدوار اكنتار جماعة اروهالن قيادة عين تزتونت اروهالن دائرة إمنتانوت إقليم شيشاوة؛ الأمر الذي خلف رعبا وسط الساكنة، حيث أصبح حديثهم الوحيد وانشغالهم الأوحد كيفية تجنيب أبنائهم الإصابة بهذا الداء الفتاك الذي لم يشهد له مثيل من قبل، علما أنه في غضون أسبوع واحد بدوار اكنتار لوحده سجلت 3 وفيات، وعلى مستوى جماعة أروهالن أربع وفيات.
ونسبة إلى مصادر محلية، فإن انتشار هذا الداء على مستوى جماعة اروهالن وجماعات أخرى على مستوى الإقليم يرجع إلى عزوف الساكنة عن تلقيح أبنائهم بسبب الشائعات الكثيرة التي أصبحت تحيط باللقاحات بصفة عامة، خصوصا الجانب المتعلق بالآثار الجانبية لها؛ لتبقى المسؤولية التوعوية والتحسيسية لمندوبية الصحة قائمة وتدخلها من أجل توضيح وتفنيد هذه الشائعات ضرورة ملحة لكونها صاحبة الاختصاص.
1
2
3