اختفاء طالبة جامعية في ظروف غامضة من أمام كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالدار البيضاء

لليوم الرابع على التوالي ما زال البحث متواصلا عن الطالبة الجامعية رجاء أيت الحسين البالغة من العمر 23 عاما، التي اختفت في ظروف غامضة، بعدما خرجت من بيتها يوم الثلاثاء 23 يوليوز الجاري 2024، واتجهت نحو كلية الآداب والعلوم الإنسانية عين الشق بالدار البيضاء، حيث تتابع دراستها من أجل الحصول على نقط الامتحانات.
وحسب ما كشفته أسرة المختفية رجاء أيت الحسين لمجلة “لالة مولاتي” فقد أصبحوا يعيشون حالة من الحزن الشديد والقلق والترقب الذي لا ينتهي في ظل اختفاء ابنتهم في ظروف غامضة، مؤكدين أن الفتاة لا تعاني من أي مرض صحي جسدي أو نفسي، كما أنها تعيش حياة هادئة وعادية جدا وتمارس أنشطتها بشكل طبيعي، إلا أن اختفاءها بهذه الطريقة سبب لهم الكثير من الألم لا سيما أنها لا تغيب عنهم ولا تفارقهم أبدا.
ومن خلال هذا النداء الذي توجهت به أسرة المختفية، فهم يأملون أن تكون ابنتهم بخير وأن ويتواصل كل من تعرف على الفتاة وعرف مكانها بالسلطات، والإدلاء بأي معلومة قد تساعدهم في الوصول إليها، ويهون عليهم هول الصدمة وتبدد المخاوف من النهايات المأساوية لمثل هذه الحالات .
وبالدموع الحارقة، تأمل أسرة رجاء أيت الحسين أن تكون ابنتهم بخير وعلى خير حتى يستعيدوا ابتسامتهم التي اختفت مع اختفاء ابنتهم ، مواصلين البحث أملا في العثور عليها في القريب العاجل.