بطريقة مروعة طفل في السادسة من عمره يفقد حياته على يد والدته وصديقها

توفي صبي يبلغ من العمر 6 سنوات من ميشيغان بعد تثبيته على الحائط وإطلاق النار عليه بمسدس BB – كجزء من إساءة “مروعة” من قبل والدته وصديقها أمام أطفالهما الآخرين.
ووفقاً لتقرير WDIV، تم توجيه اتهامات بالقتل إلى الأم إلينا روز جينينجز البالغة من العمر 25 عاماً، وصديقها دانييل جون جياتشينا البالغ من العمر 32 عاماً، بعد العثور على جيوفاني جينينجز فاقداً للوعي ومصاباً بجروح في جميع أنحاء جسده .
سرعان ما علم المحققون أن جيوفاني كان ينام على قطعة خشبية في غرفة نوم والدته في منزلهم المتنقل في Madison Heights، حيث تعرض الصبي العاجز للضرب بشكل روتيني من قبل البالغين أمام شقيقي الصغير الأصغر سناً.
وقالت مدعية مقاطعة أوكلاند، كارين ماكدونالد: “بينما كنا نفحص الأدلة بعناية، لا يمكن وصف ما وجدناه إلا بأنه مروع”.
وأضافت: “تعرض جيوفاني للضرب عدة مرات”.
كما قال المدعون إن جياشينا ثبّت جيوفاني من ملابسه على الحائط لإبقائه محصوراً في زاوية ووجهه محشور في زاوية الحائط، وأرسل صورة إلى جينينجز ليضحك عليها.
وقال ماكدونالد إن الصبي “كان يعاقب” بهذه الطريقة “لمجرد” النظر من النافذة.
وفيما يخص تهم القتل، قال ماكدونالد: “كان من الواضح من الأدلة التي رأيناها أن هناك نمطاً من الإساءة أدى إلى وفاة تشولو”.
وكان من بين العناصر التي تم ضبطها من المنزل مسدساً ومسدس BB وخراطيش ثاني أكسيد الكربون.
وقالت الشرطة إنها عثرت أيضًا على مسدس شبح نصف آلي عيار 9 ملم وأكثر من 100 طلقة من ذخيرة عيار 9 ملم – بالإضافة إلى صور للأطفال وهم يتظاهرون بإطلاق النار من المسدس.
يواجه جينينجز وجياشينا السجن مدى الحياة إذا أدينا.