موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

عرض أفلام في الهواء الطلق ضمن فعاليات المهرجان الدولي لسينما الجبل بأوزود


يقترح المهرجان الدولي لسينما الجبل على عشاق الفن السابع بجماعة أوزود، برمجة سينمائية غنية ومتنوعة، في إطار الدورة الثانية للمهرجان.
ويتابع جمهور من مختلف الأعمار، أعمالا سينمائية تعرض مساء في الهواء الطلق على مدى خمسة أيام، في مسعى من المنظمين يهدف إلى تقريب الفن السابع من سكان هذه المنطقة الواقعة في أعالي جبال أزيلال.
وفي إطار هذه البرمجة، يتم عرض أفلام مغربية لقيت نجاحا، كل مساء، لفائدة عشاق السينما من الأسر والسياح من زوار شلالات أوزود الرائعة.
وتهدف هذه التجربة الفريدة حيث تعرض (مؤسسة صوت الجبل للتراث والتنمية المستدامة) أنجح الأعمال السينمائية المغربية، إلى المساهمة في دمقرطة الولوج إلى السينما لفائدة سكان هذه المنطقة التي يغلب عليها الطابع الجبلي.
وتنتقل أسر بكامل أفرادها إلى ساحة أوزود حيث يتم عرض أفلام مغربية مختارة على شاشة عملاقة، من قبيل “للا حبي”، و”المليار”، و”موسم المشاوشة” وغيرها…
وفي تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، عبر عدد من متتبعي أيام المهرجان عن ارتياحهم لهذه المبادرة الحميدة لـ(مؤسسة صوت الجبل للتراث والتنمية المستدامة) التي أتاحت لهم فرصة اكتشاف أعمال سينمائية مختارة، معتبرين أن هذه التجربة تجعل هذه الجماعة الصغيرة تخرج عن روتينها المعتاد، وتساهم في تنشيط حركيتها الاقتصادية والتجارية.
واعتبر المنظمون، أن الهدف من هذه المبادرة يتمثل في إدماج جهة بني ملال-خنيفرة، وخاصة إقليم أزيلال، في ديناميكية إيجابية باستخدام السينما كرافعة اقتصادية.
ويأتي تنظيم النسخة الثانية من المهرجان الدولي لسينما الجبل في سياق يتسم بأزمة المياه التي تتطلب إعادة التفكير في حلول مبتكرة لضمان حكامة في تدبير الموارد المائية، وكذا تحديد البدائل الاستراتيجية التي من شأنها تعزيز تنمية هذه المنطقة القروية.
وكانت هذه الدورة قد انطلقت مساء الثلاثاء الماضي، بحضور ثلة من الفاعلين في مجال الفن السابع من المغاربة والأجانب.
وتعد هذه التظاهرة التي تنظم من 3 إلى 7 شتنبر بمبادرة من (مؤسسة صوت الجبل للتراث والتنمية المستدامة) بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل، وجهة بني ملال ـ خنيفرة، والمركز السينمائي المغربي، مناسبة لتقريب السينما من ساكنة المنطقة التي تتوفر على تراث غني لكن العرض الفني فيها يظل محدودا.
وتندرج الدورة الثانية من المهرجان الذي يطمح إلى النهوض بالفن السابع كرافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية المحلية، في إطار التوجهيات الملكية السامية الرامية إلى تثمين وحماية التراث الثقافي للمغرب، وتحسيس العموم بالتحديات البيئية وضرورة صيانة التراث الطبيعي والنهوض بمبادرات التنمية المستدامة في العالم القروي في كل أنحاء المملكة.
ويقترح المهرجان على مدى خمسة أيام برمجة غنية تتضمن مسابقة للأفلام، وعروضا سينمائية في الهواء الطلق بالساحة العامة لأوزود، وكذا ندوات ولقاءات من تنشيط مهنيي القطاع ومخرجين مرموقين.
وتعرف المسابقة الرسمية عرض أفلام طويلة وقصيرة وأخرى وثائقية، بحضور ثلة من الوجوه السينمائية من إفريقيا وأوربا وآسيا.

1

2

3

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا