موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

البناء المضاد للزلزال مشروع ضخم سيرى النور قريبا بالمغرب


تتدارس الحكومة برئاسة “عزيز أخنوش”، مشروع مرسوم رقم 2.24.766 بتغيير وتتميم المرسوم رقم 2.02.177 بالموافقة على ضابط البناء المضاد للزلزال المسمى 2000.R.P.S المُطبق على المباني المحددة فيه قواعد الوقاية من الزلازل وبإحداث اللجنة الوطنية لهندسة الوقاية من الزلازل.

1

2

3

كما سيتم عرض مشروع مرسوم رقم 2.24.767 بتتميم المرسوم رقم 2.12.666 بتاريخ 17 من رجب 1434 (28) ماي 2013) بالموافقة على ضابط البناء المضاد للزلزال المطبق على المباني المنجزة بالطين وبإحداث اللجنة الوطنية للمباني المنجزة بالطين، تقدمهما وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة “فاطمة الزهراء المنصوري”.

ضابط البناء المضاد للزلازل
لتطبيق ضابط البناء المضاد للزلزال 2000.R.P.S المطبق على المباني، يتم مراعاة تقسيم التراب الوطني إلى مناطق زلزالية بحسب درجة توقع الزلزال فيها؛ ترتيب البنايات إلى أصناف باعتبار درجة الوقاية الواجب توفرها فيه.

ويتم توزيع الجماعات داخل المناطق الزلزالية بقرار مشترك للسلطات الحكومية المكلفة بالإسكان والتعمير والتجهيز والداخلية بعد استطلاع رأي اللجنة الوطنية لهندسة الوقاية من الزلازل. كما يتم ترتيب البنايات بقرار مشترك للسلطات الوارد بيانها، ويغير الترتيب المذكور كذلك وفق الأشكال والشروط.

مهام لجنة هندسة الوقاية من الزلازل
يُعهد إلى اللجنة الوطنية لهندسة الوقاية من الزلزال اقتراح وترتيب البنايات وخرائط توزيع الجماعات داخل المناطق الزلزالية وتغييرهما وإبداء الرأي في شأنهما؛ وكذا دراسة التغييرات واقتراح التحسينات المراد إدخالها على ضابط البناء المضاد للزلزال 2000.R.P.S باعتبار تطور معرفة الظواهر الزلزالية والجيوتقنية وما يتعلق منها بتقنيات هندسة الوقاية من الزلازل.

اللجنة الوطنية للمباني المنجزة بالطين
من مهامها إبداء الرأي في مقترحات تحسين الضابطين موضوع هذا المرسوم وكل ضابط جديد يتعلق بالسلامة في المباني التقليدية المُنجزة بالطين.

وبعد الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز في الثامن من شتنبر 2023 وأدى إلى وفاة الآلاف وتضرر 50 ألف بناية، عاد الجدل حول مدى احترام المعايير القانونية في عمليات البناء، كما أثير سؤال البناء بالإسمنت أو الطين في عملية إعادة الإعمار وأيهما يضمن السلامة والأمان.

وبحسب “بيل ماكغواير”، أستاذ الجيوفيزياء والمخاطر المناخية بجامعة كوليدج لندن، فإن “الزلازل لا تقتل الناس، إنما طُرق البناء هي التي تفعل، فلو اتُّبعت الطرق المناسبة في الإنشاءات لبقيت المباني قائمة رغم الهزات الأرضية”.

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا