في أحدث ظهور لهما، لفت الفنان سعد لمجرد وزوجته غيثة العلاكي الأنظار بإطلالتهما التقليدية المغربية التي تجمع بين الأناقة والجمال. اختار الثنائي استعراض فخر التراث المغربي من خلال ملابس تحمل بين طياتها تفاصيل ثقافية عريقة.
1
2
3
سعد لمجرد: كندورة من ثوب الموبرة الناعمة
ظهر سعد لمجرد بكندورة تقليدية مصنوعة من ثوب الموبرة الناعمة، مما يعكس التقاليد المغربية الأصيلة. تتميز الكندورة بخاماتها الفاخرة وتفاصيلها الدقيقة التي تظهر مهارة الحرفيين المغاربة. تم تصميم الكندورة بأسلوب يجسد الذوق الرفيع، مع لمسات عصرية تتناسب مع شخصية لمجرد، حيث كان اختياره تعبيرا عن فخره بتراثه الثقافي.
غيثة العلاكي: قفطان مغربي بتفاصيل فريدة
أما بالنسبة لزوجته غيثة العلاكي، فقد اختارت قفطانا مغربيا باللون الأخضر من ثوب الموبرة الناعمة، مزينا بالتطريز التقليدي الذي يبرز حرفية الأيادي المغربية. القفطان الذي ارتدته غيثة يعكس الأناقة البسيطة، مع تفاصيل دقيقة تضيف لمسة من الجمال والأنوثة. اللون الأخضر الذي اختارته يعكس الانتعاش والحيوية، مما جعلها تتألق بجمالها الفريد.
مشاركة خاصة مع المتابعين
لم تقتصر إطلالتهما على الظهور فقط، بل شاركت غيثة العلاكي الصور عبر حسابها الشخصي على إنستغرام، مما أضفى طابعا شخصيا على تلك اللحظات. كانت الصور تجسد الفخر بالتراث والتقاليد المغربية، مما أضفى جوا من الألفة على التفاعل مع الجمهور، وأرفقت الصور بتدوينة كتبت فيها قائلة:”ذكرى سعيدة لحب حياتي، فيك وجدت بيتي وقلبي وعمري كله.”
تأثير الثقافة المغربية
تتجاوز إطلالة سعد لمجرد وزوجته مجرد الأزياء، فهي تعكس أيضا تأثير الثقافة المغربية في الفنون والموضة. يظهر هذا الاختيار مدى أهمية الحفاظ على التراث الثقافي في ظل التغيرات السريعة التي يشهدها العالم. من خلال هذه الإطلالات، يظهر الفنانان كيف يمكن للفن والموضة أن يتحدا مع التاريخ ليخلقا شيئا جديدا ومميزا.
إطلالة سعد لمجرد وزوجته غيثة العلاكي تعكس ببراعة جمال التراث المغربي التقليدي، مما يجعلها نموذجا يحتذى به في عالم الأزياء. من خلال اختياراتهم للملابس التقليدية، يساهم الثنائي في تعزيز الوعي الثقافي ويشجعان على تقدير الجمال الذي ينطوي عليه التراث المغربي. هذه الإطلالات تذكرنا بأهمية الفخر بالهوية الثقافية وتقديمها للعالم بأسلوب عصري وأنيق.
عرض هذا المنشور على Instagram