موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

هبة عبوك تثير الجدل بتصريحاتها بعد لقاءها الأخير مع طليقها أشرف حكيمي


 

1

2

3

عادت الممثلة التونسية الأصل، هبة عبوك، لتتصدر العناوين مجددا بعد ظهورها في مدريد برفقة طليقها، اللاعب الدولي المغربي أشرف حكيمي. يعد هذا اللقاء الأول بينهما منذ انفصالهما في عام 2023، والذي تلى علاقة دامت خمس سنوات، أثمرت عن طفلين. لقاءهما كان محط أنظار وسائل الإعلام، حيث تساءل الكثيرون عن دلالات هذا الاجتماع، وهل يعني وجود نوايا للصلح بين الثنائي.

تصدرت الأخبار عن هذا اللقاء بين هبة وأشرف المواقع الإخبارية ووسائل التواصل الاجتماعي، حيث تم تفسيره من قبل بعض المصادر كدليل على إمكانية إعادة بناء العلاقة بينهما. فبعد عام ونصف من الانفصال، يعتبر هذا اللقاء بمثابة نقطة تحول في مسار العلاقة، مما دفع الكثيرين للتفكير في إمكانية عودتهما كزوجين.

على الرغم من التكهنات حول إمكانية الصلح، إلا أن هبة عبوك حرصت على توضيح موقفها في تصريحات أدلت بها لصحيفة “آس” الإسبانية. حيث أكدت أن العلاقة بينهما ودية، موضحة: “لا أريد أن أضيف شيئا آخر، لكنه والد أطفالي، ماذا تريدون أن أقول؟”. تعكس هذه الكلمات الرغبة في الحفاظ على علاقة إيجابية لأجل الأطفال، بينما تترك المجال مفتوحا لتأويلات مختلفة حول طبيعة علاقتهما.

وفي نفس الإطار، أشارت هبة إلى التزام أشرف بدوره كأب، حيث وصفته بأنه “مثالي في هذا الجانب”. هذا التصريح يعكس الاحترام المتبادل بين الطرفين، ويؤكد أن الانفصال لم يؤثر على قدرتهما في التعاون لأجل مصلحة الأطفال. يبدو أن حكيمي عازم على مواصلة تقديم الدعم لأسرتهم، على الرغم من الظروف الشخصية التي مرت بها العائلة.

جاءت هذه اللحظة في سياق ظهور هبة وأشرف مع نجم ريال مدريد، الفرنسي كيليان مبابي، مما أضفى أجواء من الإثارة على اللقاء. المشاهدات من خارج المطعم حيث تم رصدهم تشير إلى أن اللقاء كان بعيدا عن الأضواء الإعلامية المشحونة بالعواطف، مما يتيح لكلا الطرفين الحفاظ على خصوصيتهما في ظل حياة مهنية مزدحمة.

ورغم اللقاء الأخير بين هبة عبوك وأشرف حكيمي، تبدو الأمور أكثر تعقيدا مما يعتقد البعض. ومع تصريحات هبة التي توضح طبيعة العلاقة الحالية، يبدو أن الثنائي يفضل التركيز على التزامهما كوالدين، بعيدا عن التكهنات حول عودتهما كزوجين. يبقى السؤال مفتوحا حول كيفية تطور هذه العلاقة في المستقبل، لكن حتى الآن، تظل الأولوية هي تربية الأطفال وتنشئتهم في بيئة صحية ومناسبة.

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا