موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

الفنانة سكينة درابيل تسجل عودة قوية للمسرح من خلال دورها في مسرحية “دار الحاجة”


تعود الممثلة المغربية سكينة درابيل إلى خشبة المسرح بعد فترة من التألق في عدد من الأعمال التلفزيونية. ستقدم سكينة عرضها الجديد “دار الحاجة”، الذي يعتبر بداية جولة وطنية ستنطلق من مدينة القنيطرة وتستمر في العديد من المدن المغربية.

1

2

3

تعاون مع فرقة مسرح الشمس:

تشارك سكينة في هذا العرض مع فرقة مسرح الشمس، التي ساهم الراحل محمد البسطاوي في تأسيسها. المسرحية من إنتاج الفنانة سعاد النجار، بالتعاون مع المنتج السعودي علي عباس الصناع، مما يثري العمل بإضافة تجارب متنوعة.

حبكة المسرحية وتأثيرات المجتمع:

تدور أحداث “دار الحاجة” حول مجموعة من النساء اللاتي يتشاركن حياة يومية في منزل واحد، حيث يتبادلن الفرح والحزن والصراعات. تستند القصة إلى فترة الحجر الصحي، مسلطة الضوء على التغيرات الاجتماعية والإنسانية التي طرأت على المجتمع المغربي وتأثيرها على العلاقات الإنسانية. يقدم العمل بأسلوب كوميدي يجمع بين التسلية وتقديم رسائل اجتماعية هادفة.

الإخراج والعناصر الفنية:

تأتي مسرحية “دار الحاجة” بتأليف وإخراج مهدي عبوبي، الذي نجح في دمج الخيال مع الواقع اليومي. يتميز النص بجاذبيته الفكاهية والدرامية، مما يبرز القضايا الاجتماعية بشكل ممتع وذكي.

طاقم العمل المتميز:

تشارك سكينة درابيل في هذا العرض مع عدد من الممثلات المتميزات مثل لبنى شكلاط، حسناء مومني، سعاد النجار، وهند السعديدي. كما يتولى الممثلان أسامة البسطاوي وشقيقه حسام البسطاوي إدارة العمل، مما يعكس التنوع والموهبة الموجودة في الفريق.

نجاحات سابقة:

قدمت سكينة درابيل أداء لافتا في السلسلة الكوميدية “اولاد يزة”، والتي حققت نجاحا كبيرا رغم الجدل الذي أثير حول موضوعاتها. تعتبر عودتها إلى المسرح بمثابة خطوة جديدة في مسيرتها الفنية، حيث تسعى لتقديم أعمال تلبي شغف الجمهور.

وتعتبر مسرحية “دار الحاجة” فرصة جديدة لسكينة درابيل لاستعراض مهاراتها في عالم المسرح، مع تقديم قضايا اجتماعية هامة بطريقة فنية. من المتوقع أن تحقق المسرحية نجاحا ملحوظا، مما يعكس دور المسرح الفاعل في تعزيز الثقافة والفنون المغربية.

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا