موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

حادثة فتاة طنجة تخرج الفنانين والمشاهير المغاربة عن صمتهم


 

1

2

3

شهدت مدينة طنجة حادثة مؤسفة أثارت ردود فعل قوية في الأوساط الاجتماعية، حيث تعرضت فتاة للتحرش في الشارع العام. مجموعة من الشباب قامت برفع فستانها وكشف جزء من جسمها، مما أثار موجة من التعاطف والاستنكار بين المغاربة، خاصة من قبل نخبة من الفنانين والمشاهير الذين عبروا عن دعمهم للفتاة.

تعبير الفنانين عن تضامنهم:

في ضوء هذه الحادثة، أعرب العديد من المشاهير عن استنكارهم لما حدث، مؤكدين على حق كل شخص في اختيار ملابسه دون التعرض لأي اعتداء. الفنان فيصل عزيزي كتب على حسابه في إنستغرام: “اللي كيقول هي خارجة هاكاك تستاهل، يا إما خاصكم تتداواو، يا إما خاصكم الحبس.” تعبر هذه العبارة عن استياء واسع تجاه هذا النوع من السلوك.

موقف هاشم بسطاوي:

الممثل المعتزل هاشم بسطاوي أيضا شارك برأيه، واصفا الفاعلين ب “الشمايت”، حيث نشر تدوينة أكد فيها قيمة الستر في المجتمع. وكتب: “من ستر مسلما ستره الله، هذا ما قال سيد الخلق عليه الصلاة والسلام، باش تزيد تعري فتاة وما تبتيش لله من داك الفعل، كون أكيد أن أختك غادي تعرا مزيان وبنتك غادي تقدر تعرا قدام الكاميرات.” هذا الكلام يسلط الضوء على أهمية احترام كرامة المرأة.

رسالة إيمان أوبلان:

من جهتها، وجهت المؤثرة إيمان أوبلان رسالة مؤثرة لأمهات الشباب المشاركين في هذا الفعل، حيث قالت: “بغيت نقول لهادوك الأمهات من دابا أمهات هادوك، بلا ما طلعي تبكي، شتي أنا منك غنقوليه سلخو دخلو يتربا.” وهذا يشير إلى ضرورة التربية السليمة للأطفال.

موقف الإعلامي هشام مسرار:

الإعلامي هشام مسرار لم يتردد في التعبير عن استيائه من هذه الواقعة، وكتب: “واحد من مظاهر التخلف والهمجية.. بحال هاد المرض كيخليك تحشم تقول بأننا ننتمي لنفس الوطن، الاستثمارات فالعنصر البشري أولوية قصوى أكثر من أي وقت مضى.” يعكس هذا التصريح الحاجة الملحة لتحسين العقليات في المجتمع.

الإجراءات الأمنية المتخذة:

فيما يخص الإجراءات القانونية، تمكنت السلطات الأمنية في طنجة من اعتقال أربعة أشخاص يشتبه في تورطهم في حادثة التحرش. هذه الخطوة تعكس الجهود المبذولة لمواجهة مثل هذه الأفعال وتحقيق العدالة للضحايا.

إن تعاطف الفنانين والمشاهير المغاربة مع الفتاة في طنجة يعد تعبيرا عن رفضهم للتمييز والعنف ضد النساء. هذه الحادثة تؤكد على ضرورة التوعية والتربية من أجل بناء مجتمع يحترم حقوق الجميع، بغض النظر عن مظهرهم. فمن المهم أن نعمل جميعا على خلق بيئة آمنة للجميع، وأن تتم محاسبة المتجاوزين على مثل هذه الأفعال.

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا