تسببت واقعة التحرش بفتاة بطنجة في سخط كبير في صفوف فعاليات حقوقية تعنى بالدفاع عن المرأة، واعتبرت ذلك أفعالا مشينة ومخزية يجرمها القانون 103.13 المتعلق بمحاربة العنف ضد النساء ويجرمها القانون الجنائي.
وطالبت العديد من الأصوات الحقوقية والاعلامية بضرورة الاستثمار في التربية والتعليم، والذي يعد أداة قوية لمواجهة مشكلة التحرش الجنسي ضد النساء. فمن خلال توفير بيئة تعليمية آمنة وشاملة، وتعزيز الوعي بالمساواة بين الجنسين، وتنمية المهارات الحياتية اللازمة لحماية النفس، ومن خلال تنظيم حملات توعية واسعة النطاق، يمكن تغيير السلوكيات وتحدي المعتقدات الخاطئة حول المرأة.
ويمكن دائما إصلاح هذه التمثلات باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الرسائل الإيجابية والتوعية.
كل هذه الجهود، تمكن من تكوين جيل جديد يدرك أهمية المساواة بين الجنسين ويحترم حقوق المرأة.
وكان قد انتشر مقطع فيديو يظهر تعرض فتاة للتحرش من يافعين وراشدين الذين حاولوا تجريدها من ملابسها في الشارع العام بطنجة. وتمكنت مصالح الشرطة القضائية بطنجة، الاثنين 23 شتنبر الجاري، من توقيف 3 قاصرين على خلفية الاشتباه في تورطهم في قضية التحرش الجنسي واستعمال العنف.
1
2
3