زوجة الفنان محمد الريفي تعلن انفصالهما بتدوينة صادمة

تداولت مواقع التواصل الاجتماعي ليلة الخميس خبر انفصال الفنان المغربي محمد الريفي عن زوجته سكينة، وذلك بعد إعلان الأخيرة عن الطلاق عبر حسابها الشخصي على منصة “إنستغرام”. وقد أحدث هذا الخبر ضجة كبيرة بين متابعي الفنان وجمهوره، خاصة بعد أن شاركت زوجته تفاصيل مؤلمة عن رحلتهما المشتركة، معبرة عن إحباطها واستيائها من الطريقة التي انتهت بها العلاقة.

أعلنت سكينة زوجة محمد الريفي عن انفصالهما من خلال نشر صورة من داخل المحكمة، ورافقتها بتدوينة تحمل رسالة واضحة عن التضحيات التي قدمتها خلال فترة زواجهما. وجاء في التدوينة: “ها فين كتوصلي مني كتوقفي معاه في زلطو وحزنو ومرضو ووسواسو ومشاكيلو وفضائيحو وطيحي صحتك عليك.. مني كيوقف أول وحدة كيركل هي أنت”. هذا المنشور يعكس حجم التحديات التي واجهتها سكينة خلال فترة ارتباطها بالريفي، والذي بدوره لم يرد على هذه التصريحات بشكل مباشر.

رغم الانتقادات والتعليقات المتداولة حول الموضوع، فضل محمد الريفي عدم الخوض في تفاصيل الطلاق عبر وسائل التواصل الاجتماعي. واكتفى بنشر فيديو له على “إنستغرام”، يظهر فيه وهو يغني في إحدى الحفلات بمصر، معلقا على الفيديو بعبارة “جامدين جامدين، والله جامدين”. وقد اعتبر البعض هذا التجاهل من الريفي بمثابة رد غير مباشر على إعلان زوجته، فيما اعتبر آخرون أن هذا السلوك يعبر عن رغبته في الابتعاد عن الجدالات الشخصية والتركيز على حياته المهنية.

من الجدير بالذكر أن الفنان محمد الريفي مر في السنوات الأخيرة بأزمة نفسية حادة، دفعته للتوقف عن ممارسة نشاطه الفني لفترة. هذه الأزمة أثرت على حياته المهنية والشخصية على حد سواء، لكن في الشهور الأخيرة، عاد الريفي إلى الساحة الفنية من جديد، وكانت أولى خطواته في العودة إحياء حفلات في مصر، حيث استأنف نشاطه الفني تدريجيا.

بعد إعلان سكينة عن طلاقها من محمد الريفي، انهالت التعليقات من متابعيهما على منصات التواصل الاجتماعي. تعاطف الكثيرون مع سكينة نظرا لما أفصحت عنه من معاناة وتضحيات قدمتها خلال فترة زواجها، بينما انتقد آخرون الطريقة التي تم بها الإعلان عن الطلاق على وسائل التواصل الاجتماعي، معتبرين أن مثل هذه الأمور الشخصية يجب أن تبقى بعيدة عن العلن.

يعد محمد الريفي واحدا من الفنانين الذين برزوا في الساحة المغربية بعد فوزه بلقب “إكس فاكتور” في نسخته العربية. ورغم النجاحات التي حققها في بداية مشواره الفني، إلا أن التحديات النفسية والضغوط أثرت بشكل كبير على مسيرته. ومع عودته مؤخرا إلى الساحة الفنية، يأمل الكثيرون أن يتجاوز هذه الأزمة الشخصية ويستعيد بريقه الفني من جديد.

مع عودته التدريجية إلى الساحة الفنية، يبقى مستقبل محمد الريفي مفتوحا على العديد من الاحتمالات. وفي ظل التجارب الشخصية التي يمر بها، من المتوقع أن تشكل هذه المرحلة تحديا كبيرا له على المستويين الشخصي والمهني.