زوجة الفنان محمد الريفي توجه رسالة شكر خاصة لكل من دعمها بعد إعلان انفصالها

بعد إعلان خبر طلاقها من الفنان محمد الريفي، أعربت زوجته السابقة سكينة عن امتنانها لكل من ساندها خلال هذه الفترة الصعبة. عبر حسابها الرسمي على تطبيق “إنستغرام”، نشرت سكينة رسالة مؤثرة شكرت فيها كل من دعمها.

حيث قالت: “أولا شكرا بزاف على هذا الحب والمساندة، والله حتى بكيت بسباب حبكم واحترامكم ليا، فوق ألف رسالة ديال الحب إن شاء الله نجاوب كلشي اليوم”. هذا الشكر العميق جاء من قلب مجروح بعد إعلانها عن نهاية زواجها من الريفي، متوجهة إلى جمهورها ومحبيها برسالة تقدير صادقة على وقوفهم بجانبها في هذا الوقت العصيب.

تأثرت سكينة كثيرا بحجم الدعم الذي تلقته بعد إعلان طلاقها، حيث أكدت أنها ستخرج قريبا بتوضيح صوت وصورة لتشرح تفاصيل أكثر حول ما جرى، قائلة: “قريبا نخرج بتوضيح صوت وصورة لأول مرة حيث فعلا تستاهلو، كنحبكم بزاف، المغربيات الحرات وخوتي المغاربة الرجال”. تعكس هذه الكلمات مدى تأثرها بالدعم الجماهيري الذي منحها القوة لتخطي هذه المحنة، وأكدت أن حب جمهورها واحترامهم كان له أثر كبير على مشاعرها.

لم يكن إعلان الطلاق مفاجئا، فقد نشرت سكينة صورة لها من داخل قاعة المحكمة، وأرفقتها بتعليق يعكس تجربتها القاسية مع زواجها من الريفي. وقالت: “ها فين كتوصلي مني كتوقفي معاه في زلطو، وحزنو ومرضو وسواسو ومشاكيلو وفضايحو، وطيحي صحتك عليه وهو ينعس وأنتي تباتي سهرانة عليه، مني كيوقف أول وحدة كيركل هي إنتي”. هذه الكلمات عبرت بوضوح عن مدى الألم الذي عانته في زواجها، موضحة أنها تحملت الكثير من الضغوطات والمشاكل قبل أن تصل إلى قرار الانفصال.

إلى جانب إعلانها للطلاق، لم تتردد سكينة في الدعاء على كل من ساهم في هذا الانفصال، حيث كتبت: “هادوك لي وقفوا كلهم في هذا الشتات الله يشتتكم على ولادكم، واليديكم، حسبي الله ونعم الوكيل”. كانت هذه الكلمات رسالة واضحة تعبر عن حزنها وغضبها من الذين وقفوا ضدها وساهموا في تعقيد الأمور بينهما، معتبرة أن ما حدث كان نتيجة تدخلات خارجية.

في المقابل، لم يصدر الفنان محمد الريفي أي تعليق بخصوص هذا الموضوع حتى الآن، حيث يركز حاليا على الترويج لأغنيته المصرية الجديدة “جامدين”. يبدو أن الريفي اختار تجاهل كل ما يجري والابتعاد عن الإعلام خلال هذه الفترة، ما يثير التساؤلات حول موقفه من تصريحات زوجته السابقة.

لاقى إعلان الطلاق وردود الفعل اللاحقة من سكينة تفاعلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تعاطف العديد من المتابعين معها، خاصة بعد تصريحاتها المؤثرة التي كشفت عن معاناتها. تحولت سكينة إلى رمز للكثير من النساء اللاتي عانين في علاقاتهن الزوجية، ما جعلها تحظى بتضامن واسع، خصوصا من الجمهور المغربي.