الفنانة جليلة التلمسي تكشف رحلة تألقها الفنية في “أندرومان” كتجربة عالمية

تعتبر الفنانة المغربية جليلة التلمسي فيلم “أندرومان” محطة فارقة في مسيرتها الفنية، حيث وصفت هذه التجربة بأنها ضربة حظ غيرت مجرى حياتها المهنية. خلال مشاركتها في مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي، أشارت إلى أن هذا الفيلم منحها الفرصة لتقديم أداء استثنائي ساهم في تعزيز مكانتها بين الجمهور والنقاد.

مرونة في تأدية الأدوار المتنوعة:

من جانب آخر، تحدثت التلمسي عن قدرتها على تأدية أدوار متعددة في وقت واحد، ما يعكس مرونتها وتفوقها كممثلة. أوضحت أن طاقة كل ممثل تختلف، وهناك من يجد صعوبة في الجمع بين أدوار متزامنة، بينما أكدت أنها تستطيع العمل على ثلاثة مشاريع في نفس الوقت دون أي تأثير على أدائها.

تجربة هندية فريدة:

وعن تجربتها في السلسلة الهندية “فريلانسر”، اعتبرتها التلمسي واحدة من المحطات المميزة في مسيرتها، حيث كشفت لها عن تقارب ثقافي بين المغرب والهند. وأوضحت أنها اكتشفت تشابهات عديدة بين البلدين، خاصة على الصعيد الاجتماعي، ما أضاف لها تجربة جديدة وأثرى خبرتها الفنية.

آفاق الإنتاج السينمائي بين المغرب والهند:

وفيما يخص الإنتاج السينمائي، عبرت التلمسي عن طموحها في أن يصل المغرب إلى مستوى الهند من حيث الإنتاج الغزير والمتنوع. وأشارت إلى أن الصناعة الهندية توفر فرصا كبيرة للنمو والنجاح، في حين أن المغرب يمتلك الكفاءات، خاصة في الجانب التقني، التي يمكنها الارتقاء بالصناعة المحلية إذا توفر الدعم الكافي.

الحاجة إلى تطوير الإنتاج الضخم:

تحدثت التلمسي عن أهمية زيادة الإمكانيات الإنتاجية في المغرب للوصول إلى مستويات أعلى في السينما. وأكدت أن المغرب يضم مواهب تقنية فريدة، لكنها بحاجة إلى دعم وإمكانيات تمكنها من تقديم أعمال تنافس على الساحة الدولية، ما سيحقق تطورا ملموسا في صناعة السينما الوطنية.

تفضيلاتها الفنية بين المسرح والسينما والتلفزيون:

فيما يتعلق باختياراتها الفنية، أفصحت التلمسي عن تفضيلها للتنوع بين الفكاهة والدراما. وأكدت أن المسرح يحتل المرتبة الأولى في قلبها كوسيلة تعبيرية رئيسية، تليه السينما، بينما يأتي التلفزيون في المرتبة الثالثة. هذه التفضيلات تعكس حبها للمسرح باعتباره فنا نقيا، مع تقديرها للسينما كوسيلة للتأثير البصري والتلفزيون كوسيلة للوصول إلى جمهور واسع.