الصديق مكوار يكشف عن تفاصيل شخصيته الجديدة في الفيلم التلفزيوني “بيني وبينك”

يعد الفنان الصديق مكوار واحدا من أبرز الوجوه الفنية في المغرب، حيث يتميز بأدائه المتنوع والمتميز في مختلف الأعمال التلفزيونية والمسرحية. في الفيلم التلفزيوني الجديد “بيني وبينك” الذي أخرجه إدريس صواب، يواصل مكوار رحلة فنية جديدة بتجسيده لدور الأب للمرة الثانية للممثل ربيع الصقلي. هذه المشاركة تأتي في إطار تعاون فني متميز، حيث يجسد الصديق شخصية الأب التي تتطلب عناية خاصة بالجوانب النفسية للشخصية.

تجربة العمل مع إدريس صواب:

عبر الصديق مكوار عن سعادته الكبيرة بالعمل مع المخرج إدريس صواب، الذي يعتبره صديقا مقربا له منذ فترة طويلة. يعتبر مكوار أن هذه التجربة هي الأولى له في التعاون مع صواب، مما يزيد من حماسه للمشاركة في هذا العمل. يذكر أن الفيلم يضم نخبة من الممثلين المغاربة البارزين مثل كمال الكاظمي وعبد الرحيم المنياري وعبد الله شيشة، مما يعكس جودة العمل وأهميته.

شخصية الأب:

يتناول الصديق مكوار في “بيني وبينك” دور الأب، وهو دور يحتاج إلى تحضير خاص وتفكير عميق في الجوانب النفسية. يعكس هذا الدور التحديات التي تواجه الأسر المغربية في ظل التغيرات الاجتماعية، حيث يظهر مكوار كفاءة كبيرة في نقل مشاعر الشخصية، مما يجعل الجمهور يتفاعل معه بشكل أكبر. يؤكد مكوار على أهمية هذا الدور واعتزازه بتجسيده للمرة الثانية مع ربيع الصقلي، الذي يعتبره كابنه.

القيم الأسرية:

بعيدا عن عالم الفن، يتحدث مكوار عن حياته الشخصية، مشيرا إلى أن سر نجاح علاقته الزوجية يكمن في المودة والسكينة. يرى أن هاتين القيمتين تمثلان أعلى درجات الحب، وتشكلان أساس الاستقرار والسعادة في العلاقات. وفي ظل التحديات الكبيرة التي تواجه القيم العائلية في المغرب، يعبر مكوار عن أمله في الحفاظ على الهوية المغربية وقيم الأسرة، مؤكدا على أهمية تعزيز الروابط الأسرية في المجتمع.

الدفاع عن حقوق المرأة:

في ختام حديثه، يبرز الصديق مكوار دوره كمدافع عن حقوق المرأة في حياته الشخصية، حيث يعتقد أن تعزيز حقوق المرأة هو جزء لا يتجزأ من الحفاظ على القيم الأسرية. يسعى مكوار من خلال أعماله ومبادراته الشخصية إلى تسليط الضوء على أهمية القيم الإنسانية في حياة الأفراد والمجتمع.