مغربيتان ضمن عشرة متسابقين من سبع دول عربية على لقب قارئ العالم العربي

تستعد مغربيتان للمشاركة في الحفل الختامي للنسخة التاسعة من مسابقة “أقرأ”، التي ينظمها مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، وهي واحدة من المبادرات الرائدة لشركة أرامكو السعودية. يأتي هذا الحدث تحت شعار “القراءة جسر عبور”، ويهدف إلى تعزيز ثقافة القراءة وتقدير المعرفة في المجتمع.

تتمثل المشاركتان في مريم أحمد بوعود وفاطمة عمار الكتاني، حيث ستنضمان إلى مجموعة من ثمانية قراء من مختلف الدول العربية في المنافسة على لقب “قارئ العالم العربي”. ستقام الفعالية في 11 و12 أكتوبر بمقر المركز في مدينة الظهران، حيث يتنافس هؤلاء القراء في مسارين: مسار النصوص الختامية ومسار المناظرات.

سيتضمن الحفل حضور فائزين بجائزة نوبل للآداب، هما عبد الرزاق قرنح وأولغا توكارتشوك، الذين حصلوا على الجائزة في عامي 2021 و2018، على التوالي. كما سيتخلل الحدث برنامج ثقافي غني يتضمن لقاء مع الناقد السعودي عبد الله الغذامي، بالإضافة إلى عرض شعري يقدمه محمد عبدالباري. كما سيتم تنظيم معرض للكتبية لمقايضة الكتب وعدد من منصات توقيع الكتب.

تشير الأرقام إلى أن عدد المشاركين في هذه الدورة بلغ 106 آلاف من جميع أنحاء العالم العربي، حيث تأهل عشرة منهم إلى التصفيات النهائية يمثلون سبع دول، منها السعودية وسوريا والمغرب وتونس والجزائر ومصر والعراق. هؤلاء المشاركون سيقدمون عروضهم النهائية للتنافس على لقب “قارئ العام”، وسيكون للجمهور فرصة للتصويت لاختيار الفائز بجائزة الجمهور.

وفي هذا السياق، أشار طارق الخواجي، المستشار الثقافي لمركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، إلى أن “مسابقة أقرأ” تعكس الدور الرائد ل “إثراء” في تعزيز القراءة كوسيلة مهمة للإثراء المعرفي. وأكد أن هذه التجربة تعزز مهارات المشاركين في البحث والكتابة والتحدث أمام الجمهور.

كما أكد الخواجي أن هذه المشاركة تمثل نجاح المسابقة في تطوير المواهب المحلية والعربية في مجالات القراءة النقدية والكتابة الإبداعية، مما يعزز دور “إثراء” كمحتوى عربي يسعى إلى إلهام 100 ألف شاب وشابة بحلول عام 2030.

على مدار تسع دورات، شهدت المسابقة مشاركة أكثر من 225 ألف متقدم، وبلغت ساعات التعليم 48 ألف ساعة، بمشاركة أكثر من 600 متحدث ومتحدثة من 30 دولة حول العالم.