بعد مضي أسبوع على رحيل والدته، قرر الفنان الشعبي عثمان مولين، المعروف بلقب “مول البندير”، أن يشارك جمهوره بأول تعليق له حول هذا الحدث المؤلم عبر حسابه الرسمي على “إنستغرام”. في رسالة عاطفية ومليئة بالمشاعر الجياشة، خاطب مولين والدته الراحلة، معبرا عن الحزن الشديد الذي يشعر به منذ وفاتها. وأوضح أن فقدانها ترك فراغا كبيرا في حياته وأنه لا يزال يحاول التكيف مع هذه الخسارة الصعبة التي ألمت به.
في منشوره، أظهر مولين مدى تأثره بهذا الحدث المؤلم، معترفا بأن الكلمات لا يمكن أن تصف مشاعره الحقيقية، لكن من خلال هذا التعليق، أراد مشاركة بعض مما يخالجه مع متابعيه. وأعرب عن حزنه العميق قائلا إن الحياة بعد رحيل والدته لم تعد كما كانت، وأن الألم الذي يعيشه لا يزول بسهولة.
بالإضافة إلى تعبيره عن الألم، لم ينس عثمان مولين أن يقدم شكره العميق لكل من وقف بجانبه خلال هذه المحنة الصعبة. وخص بالشكر أصدقاءه والمقربين الذين حضروا جنازة والدته وقدموا له الدعم سواء بالحضور الشخصي أو بالكلمات الطيبة التي تلقاها من معارفه ومعجبيه على مواقع التواصل الاجتماعي. واعتبر مولين أن هذا الدعم كان له دور كبير في مساعدته على الصمود خلال الأيام الصعبة التي مر بها.
ورغم أن مولين كان قد أعلن عن وفاة والدته يوم الجمعة الماضي عبر حسابه على “إنستغرام”، إلا أنه لم يكشف عن أي تفاصيل تخص سبب الوفاة أو ملابساتها. اكتفى حينها بنشر خبر الوفاة، تاركا الكثير من التساؤلات دون إجابة. هذا الإعلان كان مصحوبا بموجة من التعاطف والتضامن من جمهوره الذي عبر عن حزنه ودعمه للفنان.
بعد هذا الصمت النسبي، أتى تعليق مولين ليظهر مدى التأثر الكبير الذي يعيشه، وليعطي جمهوره لمحة عن مدى صعوبة تلك اللحظات التي يمر بها. ومن خلال كلماته، بدا واضحا أن خسارته ليست مجرد فراق جسدي بل هي خسارة عاطفية ونفسية عميقة.
تعكس هذه الرسالة الإنسانية الوجع الذي يشعر به كل من فقد أحد أفراد عائلته، خاصة عندما يكون الفقدان لشخص عزيز مثل الأم.
1
2
3
عرض هذا المنشور على Instagram