شهد دوار أولاد واكواد، أولاد عراس، دائرة العطاوية، حادثة سير مروعة بين سيارة نقل مدرسية وعربة، مما أسفر عن إصابة 36 شخصا بجروح متفاوتة الخطورة. الحادثة أثارت حالة من الهلع والقلق في المنطقة، حيث تم نقل المصابين بسرعة لتلقي العلاج.
1
2
3
فور وقوع الحادثة، تدخلت فرق الإنقاذ والسلطات المحلية بفعالية وسرعة كبيرة، حيث تم إجلاء الجرحى بواسطة سيارات الإسعاف إلى المستشفى المحلي لتلقي العلاجات الضرورية. وقد شملت الإصابات أفرادا من مختلف الأعمار، من بينهم امرأة وسائق العربة الذين تم نقلهم على وجه السرعة لتلقي الإسعافات اللازمة.
أثنت الساكنة المحلية على سرعة تدخل فرق الإنقاذ التي عملت على تقديم الإسعافات الأولية في عين المكان قبل نقل المصابين. هذا التدخل السريع ساهم في تقليل حدة الإصابات وتجنب مضاعفات خطيرة كانت قد تحدث لو تأخرت عمليات الإجلاء.
على الفور، قامت السلطات بفتح تحقيق ميداني لمعرفة ملابسات الحادث وتحديد المسؤوليات. المعلومات الأولية تشير إلى أن التصادم كان بين سيارة نقل مدرسية وعربة، لكن ما زالت التحقيقات مستمرة لتحديد الأسباب الحقيقية للحادث.
الحادثة أثارت موجة من التعاطف في صفوف الساكنة، حيث تجمعت الأسر للاطمئنان على ذويهم من المصابين، فيما طالبت بعض الأصوات المحلية بتعزيز إجراءات السلامة المرورية في المنطقة لتجنب حوادث مماثلة في المستقبل.
بالإضافة إلى تقديم العلاجات الطبية للمصابين، تجندت السلطات لتقديم الدعم النفسي والمعنوي لهم ولأسرهم. جهود كبيرة بذلت لضمان عودة المصابين إلى منازلهم بعد تلقي العلاجات الضرورية.
هذه الحادثة تسلط الضوء على الحاجة الماسة لتعزيز إجراءات السلامة المرورية في المناطق القروية مثل العطاوية. ضرورة تكثيف حملات التوعية والتأكد من جودة البنية التحتية أصبحت مطلبا ملحا للحفاظ على أرواح الساكنة وضمان سلامة الجميع.