شهدت مقبرة الشهداء بمدينة الدار البيضاء بعد صلاة ظهر يوم الأحد الماضي، توديع الفنانة الكبيرة نعيمة المشرقي إلى مثواها الأخير، في جنازة حضرها حشد كبير من الفنانين وأصدقاء الراحلة وعدد من محبيها من مختلف أنحاء المغرب. كانت هذه اللحظة مؤثرة للغاية، حيث اجتمع محبوها ليعبروا عن امتنانهم وتقديرهم لمسيرتها الفنية الحافلة التي تركت أثرا عميقا في قلوب المغاربة.
1
2
3
وقد تحدث شقيقها بتأثر عن الراحلة، مشيرا إلى أنها كانت بمثابة أم له ولعائلتها، ما يعكس مكانتها الرفيعة ودورها المحوري داخل العائلة.
توفيت الفنانة نعيمة المشرقي يوم السبت عن عمر يناهز 81 عاما، مما شكل صدمة كبيرة في الوسط الفني ولدى جمهورها الذي تابع أعمالها على مدار عقود. كانت المشرقي رمزا للفن الراقي في المغرب، وواكبت عدة أجيال بأدوارها التي جمعت بين الأداء القوي والشخصيات العميقة التي أدتها ببراعة.
وبعد إعلان وفاتها، توالت عبارات النعي والتقدير من زملائها الفنانين المغاربة الذين عبروا عن حزنهم العميق لفقدان فنانة ملهمة تركت بصمة لا تمحى في الساحة الفنية الوطنية.