موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

تتويج الفنان عزيز حطاب بجائزة أفضل ممثل في مهرجان ليبيا السينمائي الدولي


 

1

2

3

حقق الفنان المغربي عزيز حطاب إنجازا مهما في مشواره الفني بعد فوزه بجائزة أفضل ممثل في النسخة الأولى لمهرجان ليبيا السينمائي الدولي للأفلام القصيرة، وذلك عن دوره المتميز في فيلم “الأيام الرمادية” الذي أخرجته عبير فتحوني. يمثل هذا التقدير خطوة هامة في تسليط الضوء على مواهب السينما المغربية على الساحة الدولية، حيث يبرز حطاب كواحد من أبرز الفنانين في المنطقة.

شارك فيلم “الأيام الرمادية” في مسابقة الأفلام الدرامية القصيرة، حيث اختتمت فعاليات المهرجان يوم الجمعة في العاصمة طرابلس. أسفرت نتائج المسابقات الثلاثة عن توزيع جوائز متميزة، حيث تم تخصيص مسابقة خاصة للأفلام الوثائقية القصيرة وأخرى لأفلام الرسوم المتحركة، مما يبرز التنوع الإبداعي الذي شهدته هذه الدورة.

في مسابقة الأفلام الدرامية القصيرة، حصد فيلم “سراكيش” للمخرج الإيراني ياسر أحمدي الجائزة الأولى، بينما نال فيلم “قرن وستة أعوام” للمخرج المصري مصطفى محمد ناصف الجائزة الثانية. في حين حصل فيلم “عصفور طل من الشباك” للمخرجين الليبيين مالك الزيتوني وادو أمجد ابوزويده على الجائزة الثالثة، مما يعكس جودة الأعمال المشاركة وثراء التجارب الفنية المعروضة.

أما في مسابقة الأفلام الوثائقية، فقد توج فيلم “السطل” للمخرج اليمني عادل محمد الحيمي بجائزة أفضل فيلم، بينما حصل فيلم “سحر الرمال” للمخرج العماني وليد سعد الخروجي على الجائزة الثانية. الجائزة الثالثة كانت من نصيب فيلم “تحت” للمخرج العراقي أحمد الطاهر، مما يدل على تنوع الموضوعات والرؤى الفنية في هذا المجال.

شهدت هذه التظاهرة السينمائية الجديدة، التي تم اختيار اسمها تيمنا بالمخرج وكاتب السيناريو الليبي الراحل محمد علي الفرجاني، مشاركة أعمال من مختلف الدول العربية والأوروبية. شملت القائمة بلدانا مثل المغرب، تونس، الجزائر، مصر، وسلطنة عمان، بالإضافة إلى دول مثل فلسطين، العراق، سوريا، البحرين، والأردن، مما يعكس تلاقح الثقافات وتبادل الأفكار بين السينمائيين.

ترأس لجنة تحكيم المهرجان المخرج الليبي عبدالله الزروق، وضمت عددا من المبدعين الليبيين مثل الممثل علي أحمد سالم، الذي اشتهر بأدائه في فيلم الرسالة للمخرج الراحل مصطفى العقاد. كما تم تنظيم ندوات تناولت مواضيع متنوعة، منها “حقائق عن دور عرض السينما بليبيا سنة الاستقلال عام 1951″، مما يعكس أهمية هذا الحدث في تعزيز الوعي الثقافي والفني في المجتمع الليبي.

من الواضح أن مهرجان ليبيا السينمائي الدولي للأفلام القصيرة يمثل منصة هامة للسينما العربية، مما يعزز من فرص الفنانين والمخرجين للتألق والابتكار في هذا المجال.

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا