تدخل الممثلة المغربية فرح الفاسي مرحلة جديدة في مسيرتها الفنية من خلال مشاركتها في الفيلم السينمائي “البطل”، الذي أخرجه زوجها عمر لطفي. هذا العمل يعتبر إضافة جديدة لمشوارها، حيث قامت فرح بإدارة العمل الفني فيه، مما يعكس تطورا ملحوظا في مهاراتها.
عبرت فرح الفاسي في تصريح للصحافة عن سعادتها الكبيرة بالمشاركة في تجربة جديدة، معتبرة إياها مغامرة غنية تستحق الفخر. أكدت أن هذه التجربة تعزز شعورها بالفرح كونها جزءا من إنتاج سينمائي ضخم، مما يرفع من مستوى طموحها الفني.
تحدثت الفاسي عن تحديات تجربة الإدارة الفنية، مشيرة إلى أن هذه المهمة لم تكن سهلة، لكنها استطاعت تجاوزها بنجاح. بفضل دراستها في مجال السمعي البصري، اكتسبت فرح العديد من المهارات وفتحت أمامها آفاقا جديدة لرؤيتها السينمائية. كما أعربت عن استفادتها من العمل مع ممثلين ذوي مستوى عال، مما أضاف الكثير إلى تجربتها.
فيما يخص دورها في فيلم “البطل”، أوضحت فرح أنها تجسد شخصية “ابتسام”، سيدة انتهازية ووصولية تربطها علاقة مع رجل ينتمي للمافيا. يتعرض الفيلم لتطورات غير متوقعة في قالب درامي يمزج بين الكوميديا والتشويق. يظهر هذا الدور جانبا جديدا من موهبتها، حيث تبتعد عن الأدوار التقليدية التي قامت بها سابقا.
كما أشادت فرح بتجربتها في العمل مع زوجها كمخرج، حيث وصفتها بالناجحة. أكدت أنه فنان محترف يعمل على تحقيق رؤيته السينمائية بشكل رائع، رغم النقاشات التي دارت بينهما أثناء الإعداد للعمل.
تنبأت فرح بمستقبل زاهر لزوجها في عالم الإخراج، حيث أظهر تفوقه في تجربته الأولى، مدعما برؤيته الفنية الخاصة. وقد أبدت تقديرها لموهبته وإصراره على تحقيق حلمه.
وفي ختام حديثها، أكدت الفاسي أن العمل ضم مجموعة من الفنانين البارزين، مشيرة إلى الأجواء المليئة بالنشاط والمرح التي سادت خلال ساعات التصوير الطويلة. هذا التناغم بين الطاقم جعل التجربة مميزة، وأعطى للعمل طابعا خاصا يستحق المشاهدة.
1
2
3