موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

طنجة تحتضن فعاليات الدورة السابعة من تظاهرة “قفطان المغرب”


تحتضن مدينة طنجة اليوم السبت 12 أكتوبر، لاستقبال الدورة السابعة من تظاهرة “قفطان المغرب”، التي باتت حدثا بارزا في عالم الموضة المغربية. يعتبر هذا المهرجان من الفعاليات التي ينتظرها الكثيرون كل عام، حيث يساهم في تسليط الضوء على فن القفطان التقليدي الذي يعد رمزا للهوية الثقافية المغربية. تسهم هذه التظاهرة في إحياء التراث الفني والحرفي للمغرب، وتعتبر منصة مهمة للمصممين والمبدعين.

1

2

3

تنظم تظاهرة “قفطان المغرب” سنويا من طرف “كوجاد ميديا”، وهي مؤسسة تركز على تعزيز الثقافة والفنون المحلية. يهدف المهرجان إلى الجمع بين المصممين المحليين والدوليين في مكان واحد، مما يتيح لهم فرصة الترويج لإبداعاتهم وابتكاراتهم. إن هذا المهرجان ليس مجرد احتفال بالأزياء، بل يعكس أيضا التزام المغرب بالحفاظ على تراثه الثقافي وتعزيز مكانته في الساحة العالمية.

وحسب البلاغ الرسمي الذي توصل به موقع “مشاهد 24”، فإن الدورة السابعة من المهرجان ستشهد حضور عدد كبير من الشخصيات البارزة من عالم الموضة، بما في ذلك مصممين مشهورين ومشاهير عالميين. يمثل هذا الحضور دليلا على أهمية الفعالية، حيث يسعى المشاركون إلى تبادل الأفكار والخبرات، مما يسهم في إثراء الساحة الفنية المحلية والدولية.

بالإضافة إلى العروض المبهرة، يتضمن المهرجان سهرة فنية كبرى تقدم من قبل الثنائي رشيد العلالي وأحلام المحمدي، حيث سيحييها مجموعة من الفنانين المغاربة المعروفين. من بين هؤلاء الفنانين، نجد “لازارو” الذي يعتبر واحدا من الأسماء البارزة في الساحة الموسيقية المغربية، إلى جانب عبد العالي أنوار وبليكسيم وحنان الإدريسي وعبد الوزاني ونور زين. هذه العروض الموسيقية تضفي جوا من البهجة والتشويق، مما يجعل الحضور يستمتعون بتجربة فنية شاملة.

تعتبر تظاهرة “قفطان المغرب” بمثابة دعم كبير للحرفيين والمصممين المحليين، حيث تتيح لهم فرصة عرض أعمالهم أمام جمهور واسع. من خلال تقديم هذه المنصة، يسعى المهرجان إلى تعزيز إبداعات المصممين المحليين وتوفير الفرص لهم للتواصل مع الأسواق الدولية. إن الدعم المقدم للحرفيين يمثل خطوة هامة نحو المحافظة على التراث الثقافي المغربي وتعزيز مكانته في الاقتصاد المحلي.

تبقى مدينة طنجة واحدة من الوجهات الثقافية والسياحية البارزة في المغرب، إذ تستضيف باستمرار مثل هذه الفعاليات التي تساهم في تعزيز الوعي الثقافي والفني. إن مهرجان القفطان ليس مجرد عرض للأزياء، بل هو احتفال يجمع بين التراث والابتكار، مما يعكس روح المغرب المتجددة والتزامه بالحفاظ على هويته الثقافية. عبر هذه الاحتفالية، يتمكن الزوار والمشاركون من اكتشاف جمال القفطان المغربي وفنونه المتنوعة، مما يسهم في تعزيز السياحة الثقافية بالمدينة.

وتجسد تظاهرة “قفطان المغرب” في طنجة رؤية متكاملة للاحتفاء بالموضة التقليدية، وتؤكد على أهمية الاستمرار في دعم الفنون والحرف المحلية. إن هذا المهرجان يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الثقافة المغربية وإبراز جمالها في الساحة العالمية، مما يجعله حدثا لا يفوت لكل عشاق الموضة والفن.

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا