وفقا لتقرير نشرته بوابة “ميركور” الإخبارية، تشير دراسة أعدها محرك البحث المتخصص في حجوزات الطيران والفنادق “سكاي سكانر” إلى أن مدينة الصويرة المغربية ستصبح واحدة من الوجهات السياحية الأكثر جاذبية للسياح الألمان بحلول عام 2025، حيث من المتوقع أن تحتل المرتبة الثانية بعد مدينة ريجيو دي كالابريا في إيطاليا. وتظهر البيانات زيادة مذهلة تصل إلى 724% في عمليات البحث المتعلقة بالصويرة مقارنة بعام 2024، مما يدل على اهتمام ملحوظ من السياح الألمان.
1
2
3
تتميز مدينة الصويرة بجمال شواطئها وبالظروف المثالية التي توفرها لمحبي رياضة ركوب الأمواج، إلى جانب سحر المدينة القديمة التي تحتوي على معالم فريدة. يمكن للزوار الاستمتاع بتجربة تناول الأطباق البحرية الشهية المحضرة من الأسماك الطازجة، مما يعزز جاذبية الإقامة في هذه المدينة الساحلية.
هذه الزيادة في الإقبال على السياحة في المغرب تأتي في وقت تستعد فيه البلاد لاستضافة مونديال 2030 بالتعاون مع إسبانيا والبرتغال، مما يمثل فرصة كبيرة لتعزيز قطاع السياحة والترويج لمختلف الوجهات المغربية. تعكس الصويرة اتجاها متزايدا نحو الوجهات غير التقليدية، حيث تكشف دراسة “سكاي سكانر” عن تزايد الاهتمام بمثل هذه الأماكن.
وتحتل مدينة سييم ريب في كمبوديا المركز الثالث في قائمة الوجهات الأكثر بحثا من قبل السياح الألمان، حيث شهدت زيادة بنسبة 294% في عمليات البحث عنها. كما حققت مدينة أكادير مكانة مميزة في تصنيف مشابه، حيث انخفضت أسعار تذاكر السفر إليها بنسبة 34%، مما يجعلها وجهة جذابة أخرى للمسافرين.
تتميز أكادير بشواطئها الرملية الذهبية وأمواجها المثالية لرياضة ركوب الأمواج، بالإضافة إلى الفرص المتاحة لاستكشاف الصحراء القريبة. إلى جانب أكادير، تشمل الوجهات الأخرى التي قامت بتخفيض أسعار تذاكر الطيران كاوناس في ليتوانيا والأقصر في مصر، مما يفتح آفاقا جديدة للسياح الذين يبحثون عن تجارب سفر متميزة وبأسعار مناسبة.
بصفة عامة، تعكس هذه الاتجاهات التغيرات المتزايدة في تفضيلات السياح الألمان ورغبتهم في اكتشاف وجهات جديدة وغير تقليدية، مما يعد بمستقبل مشرق للسياحة في المغرب.