في ظل انتشار الشائعات حول الحالة الصحية للفنانة المغربية دنيا بطمة أثناء وجودها في السجن، خرجت شقيقتها إيمان لتنفي هذه الأنباء المتكررة، مؤكدة أن دنيا بخير داخل مكان احتجازها. وعلى الرغم من أن هذه الشائعات عادت للظهور مجددا، فإن إيمان طلبت من الجميع تحري الدقة وأخذ الأخبار من العائلة فقط. حيث دعت إيمان الصحافة والجمهور إلى عدم تصديق كل ما يتم تداوله، وقالت بثقة: “كلها إشاعات ودنيا بخير، والكلام يخرج مننا نحنا شخصيا”.
1
2
3
في تلك الفترة، كانت الأجواء العائلية مفعمة بالفرح رغم الظروف الصعبة، حيث حرصت العائلة على الاحتفال بعيد ميلاد ابنة دنيا الصغيرة، ليلى روز، التي أتمت عامها الرابع. ورغم وجود دنيا خلف القضبان منذ ما يقارب السنة، على خلفية قضية “حمزة مون بيبي”، لم تمنع هذه الظروف العائلة من الاحتفال. عبر حسابهم على إنستغرام، شاركت العائلة مقاطع فيديو وصور من الاحتفال الذي أقيم في مدرسة الطفلة. ظهرت غزل، الأخت الكبرى، وهي ترافق أختها الصغيرة ليلى التي ارتدت فستان شخصية “فروزن” الشهيرة، متفاجئة بقالب حلوى رائع على شكل قصر أميرات ديزني، وسط أجواء من السعادة والدهشة.
كما شاركت غزل في الاحتفال بترك صفها لتكون بجانب أختها في هذه اللحظة الخاصة، واضعة تاجا ووشاحا ورديا على رأس ليلى. هذه اللحظات العائلية أظهرت مدى الترابط الأسري رغم الظروف الصعبة التي تعيشها العائلة. فوسط المعاناة، احتفظ أفراد الأسرة بروحهم الإيجابية وحبهم لبعضهم البعض، مما أضفى طابعا مميزا على هذا اليوم الخاص.
التفاعل مع المناسبة لم يقتصر فقط على الحضور المباشر، بل انعكس أيضا على وسائل التواصل الاجتماعي. فقد تفاعل أفراد العائلة ومتابعيهم عبر مشاركة صور وفيديوهات مفعمة بالأمل والتفاؤل. ومن بين التعليقات التي حازت على اهتمام الجمهور، تعليق مليء بالأمنيات الطيبة لدنيا بطمة، حيث تمنى الجميع الفرج القريب والعودة السعيدة للعائلة. جاء في أحد التعليقات: “عيد ميلاد سعيد يا قلبي، إن شاء الله بتحقيق الأمنيات والله يفرجها على ماما دنيا قريبا”.
هذا الاحتفال الصغير كان بمثابة رسالة واضحة للعالم بأن العائلة، رغم ما تمر به من صعوبات، متمسكة بالأمل والفرحة، وأنها قادرة على تجاوز هذه المحنة بروح التفاؤل والقوة.