موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

الفنانة هناء المريني تلجأ للقضاء بسبب تعرضها للتشهير وتشويه السمعة


تقدمت المؤثرة والكوميدية المغربية، هناء المريني، بشكاية رسمية لدى وكيل الملك في المحكمة الابتدائية بطنجة يوم الأربعاء، وذلك بعد تعرضها لحملة تشهير وقذف من طرف شخص لم تذكر اسمه أو صفته. هذه الخطوة جاءت بعد فترة من الصمت من طرف المريني التي فضلت في البداية تجنب المشاكل، لكنها قررت في نهاية المطاف الدفاع عن نفسها عبر الطرق القانونية.
هناء المريني، التي تعد من الشخصيات المحبوبة على منصات التواصل الاجتماعي، أعلنت عبر حسابها على “إنستغرام” عن اتخاذها هذه الخطوة القانونية. وأوضحت في منشور لها أنها قامت برفع دعوى قضائية بسبب ما تعرضت له من تشهير وإساءة لسمعتها. وعززت هذا الإعلان بنشر صورة للشكاية التي تقدمت بها، لكنها حرصت على إخفاء معلومات المتهم حفاظا على السرية في هذه المرحلة.
في تعليقها على الصورة، أعربت المريني عن موقفها الحازم تجاه هذه القضية، مؤكدة أنها لا تتسامح مع أي محاولات لتشويه سمعتها. وكتبت: “ها واحد الشكاية مرفوعة للسيد وكيل الملك باش اللي عمل الذنب يستاهل العقوبة”. هذا التصريح يعكس تصميمها على محاسبة الشخص الذي حاول الإساءة إليها، مشيرة إلى أنها لطالما كانت بعيدة عن المشاكل، لكن حينما تم استهدافها بشكل مباشر، قررت الرد عبر الأطر القانونية المتاحة.
وأوضحت المريني أن صبرها قد نفد بعد محاولات مستمرة لتشويه سمعتها بطرق مختلفة، مؤكدة أن هذه الممارسات لم تعد مقبولة بالنسبة لها. وصرحت: “نعم سكت بزاف وبعيدة على المشاكل، لكن والله ثم والله اللي جبدني وحاول يشوه السمعة ديالي بأي طريقة كنت أنا له بالمرصاد، والقانون كاين في البلاد”. هذه الكلمات تعبر عن إصرارها على عدم التهاون مع من يحاول النيل من سمعتها أو الإساءة إلى صورتها.
تفاعل المتابعون بشكل كبير مع منشور المريني، حيث عبر الكثير منهم عن دعمهم وتأييدهم لخطوتها، مشيرين إلى أهمية مواجهة هذه السلوكيات التي تنتشر بشكل متزايد على منصات التواصل الاجتماعي. من جهة أخرى، أثار هذا المنشور تساؤلات حول هوية الشخص الذي وجهت إليه الشكاية، لكن المريني لم تقدم أي تفاصيل إضافية حول هذا الجانب، مفضلة الحفاظ على سرية الإجراءات القانونية.
قضية هناء المريني تفتح الباب أمام نقاش أوسع حول تأثير التشهير على الشخصيات العامة، خاصة في عصر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، حيث يمكن لأي شخص أن يتعرض لحملات إساءة وتشويه دون مبرر.

1

2

3

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا