تميزت الفنانة المغربية فاطمة الزهراء بلدي بحضورها في حفل إطلاق الفيلم الموسيقي القصير للفنان حمزة الفضلي، والذي عرض يوم الأربعاء. في هذا الفيلم، قدمت بلدي دور “بنت الليل”، وهو دور حمل الكثير من التعقيدات والعمق. تميزت بتأديتها لشخصية لاقت إعجابا واسعا من قبل الجمهور والنقاد على حد سواء، حيث أثبتت مرة أخرى قدرتها على تقديم أدوار تتطلب مهارات تمثيلية رفيعة.
1
2
3
بعدما انتشرت صورة جمعت بين فاطمة الزهراء وحمزة الفضلي على حساباتهما في “إنستغرام”، أثارت الصورة جدلا واسعا بين المتابعين. تساءل الكثيرون عن طبيعة العلاقة التي تربط بين الفنانين. وفي رد منها على ما حدث، أوضحت بلدي في تصريح لمجلة “غالية” أن هذه الصورة كانت جزءا من حملة ترويجية للفيلم، وليست بهدف إثارة الجدل أو جذب الانتباه.
أما عن نوع العلاقة التي تجمعها بحمزة الفضلي، فقد أكدت بلدي أن بينهما علاقة مهنية قوية تتسم بالتفاهم والعمل الجيد. ومع ذلك، لم تقدم تفاصيل إضافية عن العلاقة الشخصية، مكتفية بقولها: “أنا وحمزة شركاء جيدان… ومكيعجبنيش نقول بزاف ديال الحوايج، حتى تكون شي حاجة”. هذا الرد جعل العلاقة بينهما موضع تساؤل بالنسبة للجمهور، لكنه في نفس الوقت يعكس حرص بلدي على إبقاء الأمور الشخصية بعيدة عن الأضواء.
وفي حديثها عن حياتها الشخصية، صرحت فاطمة الزهراء أنها تفضل التعامل مع أمورها بهدوء وخصوصية. وكشفت أنها تخشى “العين”، وهو تعبير يشير إلى خوفها من الحسد. يعكس هذا التصريح مدى حرصها على حماية خصوصيتها وتفادي الاهتمام المفرط الذي قد يؤثر على حياتها الشخصية والمهنية.
من خلال هذا الفيلم وأدوارها السابقة، تواصل فاطمة الزهراء بلدي إظهار قدراتها الفنية وتقديم نفسها كواحدة من النجمات البارزات في الساحة المغربية. مسيرتها الفنية تسير بخطى ثابتة نحو المزيد من النجاحات، مع حفاظها على احترام الجمهور والتقدير الكبير لموهبتها.
تحرص فاطمة الزهراء على عدم الاندفاع نحو الأضواء والإثارة التي تتبع الحياة الشخصية للمشاهير، مؤكدة أنها تفضل التركيز على فنها وأعمالها.