موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

الفنان حمزة الفضلي يطلق فيلما موسيقيا مغربيا جديدا بعنوان “برومنزيا”


عاش الفنان المغربي حمزة الفضلي، حدثا استثنائيا حيث أطلق فيلمه الموسيقي القصير الأول في المغرب، تحت عنوان “برومنزيا”. وجذب هذا الإطلاق اهتمام العديد من الفنانين والمشاهير المغاربة الذين حضروا لمشاركة الفضلي فرحته بهذا الإنجاز الفني الفريد.

1

2

3

وفي تصريح خاص للصحافة، كشف الفضلي عن اختياره لموضوع “بنات الليل” ليكون المحور الرئيسي لفيلمه. وفي توضيح لرؤيته، قال: “عندما أتحدث عن بنت الليل، تختلف التفسيرات لدى كل شخص. لكنني أعني هنا امرأة أو فتاة تعمل في الليل بشكل شريف”. بهذه العبارة، أراد الفضلي إعادة النظر في الصورة النمطية المرتبطة بالنساء العاملات في أوقات الليل.

كانت فكرة هذا الفيلم تراود الفضلي منذ فترة طويلة. فهو لم يخف شغفه بالموسيقى والتمثيل، وهو ما دفعه للتفكير في مزج الاثنين في عمل فني متكامل. وأخيرا، قرر تحويل هذه الفكرة إلى واقع قبل ثلاث سنوات، حيث بدأ بكتابة الأغاني التي أصبحت العنصر الأساسي لفيلمه. هذا المشروع كان بمثابة تحقيق لحلم طالما راوده.

فيلم “برومنزيا” يمتد على مدى 17 دقيقة، ويستعرض قصة حب تدور أحداثها في عالم الليل. ويركز الفيلم على كسر الحواجز الاجتماعية والمفاهيم السلبية التي تحيط بالنساء العاملات ليلا. الفضلي قسم الفيلم إلى ثلاثة فصول، ولكل فصل أغنية تعبر عن المشاعر والأحداث. الأغاني التي ترافق الفيلم هي: “وا حيانا – وا حيانا”، “تا أنا – تا أنا”، و”زينت لبنات – زينت لبنات”، مما يضفي على الفيلم لمسة موسيقية فنية خاصة.

يعتبر هذا الفيلم خطوة جريئة للفنان المغربي، حيث يجمع بين الموسيقى والسينما بأسلوب فني جديد. الفضلي يبرز في “برومنزيا” ليس فقط التحديات التي تواجه النساء العاملات في الليل، بل أيضا القضايا الاجتماعية التي تحاصرهن. الفيلم يجمع بين العاطفة والفن ليقدم رسالة مؤثرة ومغايرة للمعتاد في السينما المغربية.

فيلم “برومنزيا” هو انعكاس لرؤية الفضلي الفنية التي تسعى إلى كسر القيود النمطية من خلال توظيف الموسيقى والتمثيل لطرح قضايا اجتماعية حساسة. ويأمل الفضلي أن يكون هذا العمل بداية لسلسلة من الأفلام الموسيقية التي تعالج قضايا اجتماعية متنوعة.

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا