موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

تصنيف البروفيسور المغربي عبد السلام الإدريسي ضمن قائمة ستانفورد لأكثر العلماء تأثيرا


أدرج اسم البروفيسور عبد السلام الإدريسي في قائمة ستانفورد السنوية التي تصنف نخبة العلماء الأكثر تأثيرا على مستوى العالم، لتضعه في إطار 2% من أفضل العلماء وفقا لمعايير صارمة تراعي قيمة الأبحاث العلمية والمساهمات المبتكرة. ينحدر الإدريسي من مدينة تاونات المغربية ويشغل حاليا منصب أستاذ جامعي في كلية نيويورك، حيث يتميز في تخصص علم الأعصاب النمائي والمعرفي. هذا التكريم يعكس المجهودات الكبيرة التي بذلها على مدار سنوات في تقديم أبحاث مؤثرة تهدف إلى خدمة الإنسانية في مجالات علمية متعددة.
تعنى جامعة ستانفورد الأمريكية سنويا بتقدير العلماء الذين تركوا بصمة واضحة في مجالاتهم، حيث يعتمد تصنيفها على قاعدة بيانات واسعة تضم أكثر من 100 ألف باحث من مختلف أنحاء العالم. من خلال هذا التصنيف، تسلط الجامعة الضوء على إنجازات هؤلاء العلماء ودورهم البارز في تقديم إسهامات علمية ذات قيمة مضافة. ويعتبر البروفيسور الإدريسي من بين عشرة علماء من كلية “ستاتن آيلاند” ممن نالوا هذا الشرف، في دليل على المستوى العلمي العالي الذي تتمتع به هذه المؤسسة الأكاديمية الأمريكية.
في تعليقه على هذا الإنجاز، عبر الإدريسي عن اعتزازه الشديد بتواجده ضمن هذه القائمة المرموقة، مؤكدا أن هذه اللحظة تمثل تتويجا لمسار طويل من الجهد والتفاني في البحث العلمي. تركيزه في أبحاثه الحالية ينصب بشكل رئيسي على دراسة تأثير مرض السكري على تطور مرض الزهايمر، مع الإشارة إلى الدور البارز الذي يلعبه السكري في تسريع هذا المرض العصبي المعقد. يظهر عمله في هذا المجال إصراره على فهم العلاقة بين الأمراض العصبية المزمنة وأثرها على حياة المرضى.
إلى جانب أبحاثه المتعلقة بالزهايمر، يتناول الإدريسي في دراساته تأثير التوحد على الأطفال، حيث قام بالعديد من الدراسات الرائدة في هذا المجال. ومن أبرز مشاريعه الحالية هو تطوير تطبيق ذكي مخصص للهواتف المحمولة، يمكن من خلاله تشخيص حالات التوحد عند الأطفال قبل بلوغهم العام الأول. هذه الابتكارات تسلط الضوء على تفاني الإدريسي في تقديم حلول علمية عملية تساعد في تشخيص الأمراض العصبية والنفسية بشكل مبكر، مما يعزز فرص العلاج والتدخل الفعال.
في نهاية حديثه، شدد الإدريسي على أن وجوده ضمن أفضل 2% من العلماء على مستوى العالم ليس سوى خطوة جديدة في مسيرته، مع تأكيده على استمرارية الشغف بالبحث العلمي، والذي اعتبره الدافع الأساسي وراء نجاحه وتفوقه في هذا المجال الحيوي.

1

2

3

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا