في حدث رياضي بارز، ترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء الجائزة الكبرى لبطولة “لونجين” العالمية للقفز على الحواجز، والذي أقيم يوم الأحد في العاصمة الرباط. كانت الأميرة محل استقبال مميز لدى وصولها إلى قرية الفروسية، حيث كان في استقبالها مولاي عبد الله العلوي، رئيس الجامعة الملكية المغربية للفروسية، والذي قام بتحية سموها مع تشكيلات من القوات المساعدة.
1
2
3
بعد ذلك، استقبلت سموها عدداً من الشخصيات البارزة، بما في ذلك محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري، ومحمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة، إلى جانب عبد الله بن ثامر آل ثاني، سفير قطر بالرباط. كما قدم التهاني للسمو مجموعة من المسؤولين، من بينهم الكتاب العامون لعدد من الوزارات، ورؤساء مجالس مختلفة في جهة الرباط-سلا-القنيطرة.
بعد الاستقبال، انتقلت صاحبة السمو الملكي إلى القاعة الشرفية لمتابعة مجريات البطولة. ومن خلال حضورها، تميزت الجائزة الكبرى بمنافسة قوية، حيث تم توزيع الجوائز في ختام البطولة. حصل الفارس النمساوي ماكس كوهنر على المركز الأول، بينما جاء الفارس الألماني كريستيان كوكوك في المركز الثاني، والفارس الألماني يان فردريك زيمرمان في المركز الثالث. وقد أقامت سموها صورة تذكارية مع الفائزين، معبرة عن اعتزازها بأداء المتسابقين.
تعد بطولة “لونجين” العالمية للأبطال من أكبر السلاسل الرياضية الخاصة بالقفز على الحواجز، وقد أقيمت الجولة الختامية لأول مرة على الأراضي الإفريقية، مما يعكس مكانة المغرب في عالم الفروسية. وقد انطلقت البطولة في الدوحة في شهر مارس، لتستمر في عدة مدن عالمية قبل الوصول إلى الرباط. يأتي هذا الحدث في إطار السنة الثقافية المغرب-قطر 2024، التي تعزز الروابط التاريخية والثقافية بين الشعبين الشقيقين.
من جانب آخر، تعكس إقامة بطولة القفز على الحواجز في الرباط ارتباط المغرب العميق بالخيول، والذي ينسجم مع التراث الثقافي والتقاليد العريقة للمملكة. إن هذه البطولة ليست مجرد منافسة رياضية فحسب، بل هي تجسيد للقيم الأصيلة للتميز والروح الرياضية، ما يجعلها حدثاً مميزاً في أجندة الرياضة العالمية.