يستعد فريق عمل السيتكوم الكوميدي “خو خواتاتو” لإطلاق جزء ثان من السلسلة التي حققت شهرة واسعة خلال عرض موسمها الأول على شاشة القناة الثانية. وقد تم تأكيد هذا الخبر من قبل مصدر مطلع في شركة “جاكاروندا بروداكشن”، الذي أعلن عن بدء التحضيرات اللازمة لعودة العمل إلى الشاشة، مما أثار حماس الجمهور الذين ينتظرون بشغف مغامرات جديدة لعزيز وأخواته.
1
2
3
تدور القصة حول شخصية عزيز، الشاب الذي يضطر لتحمل مسؤولية رعاية أخواته السبعة بعد وفاة والديه في حادث سير مأساوي. يجد عزيز نفسه أمام تحديات كبيرة تجبره على ترك وظيفته، حيث يعود للعمل في محل التجميل الذي كان يديره والده. على الرغم من أن هذا القرار يمثل تضحية كبيرة لأحلامه وطموحاته، إلا أنه يعكس بشكل واضح قوة الروابط الأسرية وأهمية قيم الحب والعطاء.
تتميز حلقات “خو خواتاتو” بأسلوبها الفريد الذي يمزج بين الكوميديا والدراما الاجتماعية، حيث تقدم مواقف مثيرة ومفاجآت متتابعة تضمن بقاء المشاهدين في حالة من التشويق. العلاقات العائلية في السلسلة تأخذ طابعا معقدا، مما يجعل مهمة عزيز في لم شمل أسرته أمرا بالغ الصعوبة. ومع ذلك، فإن الحمل الثقيل الذي يثقل كاهله يمنحه القوة اللازمة لمواجهة التحديات، مما يجعله شخصية محورية تحمل أبعادا إنسانية عميقة تنعكس على مجريات الأحداث.
يجتمع في هذا العمل مجموعة مميزة من الفنانين، حيث يشارك فيه كل من عدنان موحجة، بديعة الصنهاجي، فضيلة بنموسى، يحيي الفاندي، هند بن جبارة، عادل أبا تراب، مونية لمكيمل، سلمى السيري، عزيز بوزاوي، بالإضافة إلى المغنية دعاء يحياوي والمؤثرة مريم الزبير، اللتين تخوضان أولى تجاربهما التمثيلية. هذا التنوع الفني يساهم في جذب فئات متنوعة من الجمهور ويزيد من قدرة العمل على التأثير والانتشار.
أما بالنسبة للإنتاج، فإن فكرة السلسلة وسيناريوهاتها كتبت من قبل كل من عدنان موحجة ويحيي الفاندي، بينما قام بإخراجها عبد الرفيع العبديوي. يعتبر التعاون بين “جاكاروندا بروداكشن” والقناة الثانية خطوة استراتيجية تهدف إلى تقديم محتوى متميز يرضي تطلعات المشاهدين، مما يعزز من جودة الإنتاج الدرامي المغربي ويساهم في تطويره.
النجاح الذي حققته “خو خواتاتو” خلال موسمها الأول يعد بمثابة تمهيد لعودة قوية في موسم ثان يملأه العديد من المفاجآت والتطورات. مع قرب موعد انطلاق التصوير، تزداد توقعات الجمهور لحبكة القصة ولشخصياتها المميزة، مما يضمن تسليط الضوء على القيم الاجتماعية والعائلية في إطار كوميدي ممتع يجعل المشاهدين في حالة ترقب دائم.