بعد فترة من الجدل والنقاشات المثيرة التي صاحبت حياتها الشخصية، عادت الفنانة الشعبية أميمة باعزية لتواصل مسيرتها الفنية بقوة. جاءت هذه العودة بعد اتهامها هي وزوجها مراد المرجان بالاعتداء على حارس أمن بأحد مستشفيات مدينة فاس، وهو ما أثار موجة واسعة من التفاعل على وسائل التواصل الاجتماعي. ولم تقتصر الضجة على وسائل الإعلام، بل كانت موضع نقاش بين محبيها ومتابعي الساحة الفنية، مما جعل الموضوع يتصدر منصات التواصل.
رغم الاتهامات التي طالتها، لم تسمح أميمة باعزية لهذه الأحداث أن تقف عائقا أمام نشاطها الفني. وبدلا من الانسحاب، قررت المضي قدما واستئناف عملها الفني الذي طالما أحبته. في ليلة الإثنين الماضية، أحيت أميمة حفلا غنائيا كبيرا بإحدى القاعات في مدينة فاس، لتثبت أنها لا تزال قادرة على تقديم الفن رغم الصعوبات. الحفل الذي أحيته لم يكن مجرد مناسبة موسيقية، بل كان تعبيرا عن رغبتها في تجاوز الأزمات والتركيز على ما تعتبره الأهم: فنها وجمهورها.
عبر حسابها الرسمي على منصة “إنستغرام”، شاركت الفنانة مجموعة من الفيديوهات التي أظهرت لحظات مميزة من الحفل، حيث كانت تغني وترقص بحماس كبير. هذا الظهور العلني على وسائل التواصل كان بمثابة رسالة واضحة لمتابعيها بأنها تتحدى الصعوبات وتواصل مسيرتها دون الالتفات إلى العقبات. الفيديوهات التي نشرتها لاقت تفاعلا كبيرا من جمهورها، حيث عبر الكثيرون عن دعمهم لها ورغبتهم في رؤية المزيد من أعمالها الفنية في المستقبل.
على الجانب الآخر، وفيما يتعلق بالقضية القانونية، تم تتابع أميمة باعزية في حالة سراح بتهمة عدم تقديم المساعدة لشخص في حالة خطر، وهو ما يضيف تعقيدا قانونيا إلى موقفها. ورغم هذا، لا يزال زوجها مراد المرجان في حالة فرار، ما أثار تساؤلات حول تطورات القضية وما إذا كانت ستؤثر على مسار حياتهما الشخصية والمهنية.
ومع كل هذه التطورات، يبدو أن أميمة باعزية مصممة على المضي قدما في حياتها الفنية دون السماح لهذه القضية بالتأثير على مشوارها. الجمهور الذي شهد عودتها إلى الساحة الفنية من خلال الحفل الأخير، لا يزال ينتظر منها المزيد من الأعمال الفنية، ويأمل في أن تكون هذه العودة بداية لمرحلة جديدة من النجاح والاستقرار في حياتها المهنية.
1
2
3