تعتبر نهيلة أقلعي، المعروفة بلقب “باربي”، واحدة من أبرز المؤثرات في العالم الرقمي بالمغرب. وقد لاقت تفاعلا كبيرا من متابعيها بعد نشرها لفيديو مؤثر على إنستغرام، حيث ظهرت وهي تتأثر عاطفيا وتذرف الدموع بسبب وضعها مع خادمتها. هذا المشهد، الذي عبرت فيه عن مشاعرها الصادقة، لاقى صدى واسعا بين جمهورها، مما سلط الضوء على الجانب الإنساني من حياتها.
1
2
3
في حديثها، ذكرت نهيلة أنها تواجه صعوبة في اتخاذ قرار فصل خادمتها، وذلك بسبب شعورها العميق بالتعاطف معها. وأوضحت أنها لا تجيد الطبخ، مما زاد من معاناتها اليومية وأصبحت تشعر بثقل المسؤوليات. هذا الأمر دفعها للحديث عن مدى إرهاقها نتيجة تلك الضغوط، حيث قالت: “أحيانا أتمنى لو كنت طفلة من جديد، بعيدا عن مسؤوليات العمل والضغوط اليومية.”
كما أضافت نهيلة أنها تشعر بأن الجهد الكبير الذي تبذله في حياتها لا يلاحظ، مما يزيد من شعورها بالتعب والإرهاق. وأشارت إلى أن الكثيرين لا يدركون حقيقة ما تواجهه، قائلة: “النص ديال خدمتي ماكتشوفوش، ماكتشوفوش تمارة لي كانضرب.” هذا التصريح يعكس بوضوح التحديات التي تواجهها في محيطها، مما جعلها تشعر بالعزلة في بعض الأحيان.
رغم التحديات التي تعيشها، لم تفقد نهيلة الأمل. فقد قامت مؤخرا بالاحتفال بالكشف عن جنس جنينها، حيث شاركت هذه اللحظة السعيدة مع متابعيها. كانت تلك المناسبة فرصة لها للتعبير عن فرحتها، مما جعلها تشعر بالراحة والبهجة وسط التحديات التي تواجهها. إن هذه اللحظات السعيدة تظهر أن الحياة مليئة بالتناقضات، حيث توازن بين الأوقات الصعبة والأوقات الممتعة.
من خلال تجربتها، تقدم نهيلة درسا عن أهمية القوة الداخلية والتكيف مع الظروف، حيث تظهر أنها ليست وحدها في معاناتها. بل تعتبر مثالا للعديد من النساء اللواتي يواجهن تحديات مشابهة. إن مشاعرها الصادقة وتجربتها الشخصية تجعلها قريبة من قلوب متابعيها، مما يعزز من تأثيرها كإحدى أبرز الشخصيات المؤثرة في المجتمع المغربي.