نشر الفنان المغربي رشيد الوالي على حسابه الرسمي في إنستغرام صورة تذكارية تجمعه بالفنانة القديرة نزهة الركراكي خلال عرض مسرحية “فاطنة يا فاطنة” هذه الصورة تحمل في طياتها ذكريات تعود إلى بداياته الفنية، حيث يبرز الوالي كيف كانت مسيرته في التمثيل انطلقت من خشبة المسرح، وهو ما جعله يذكر جمهوره بأهمية هذه اللحظات.
1
2
3
في تعليقه المرفق بالصورة، أوضح الوالي أن الكثير من الجيل الحالي قد يجهل أنه بدأ مسيرته كفنان مسرحي قبل أن يتجه نحو عالم السينما والتلفزيون. وأشار بفخر إلى أنه يحتفل هذا العام بمرور أربعين عاما على دخوله عالم الفن، وذلك من خلال المسرح الذي شكل البوابة الأساسية لنجم جديد يتألق في سماء الفن المغربي. يعتبر هذا الاعتراف جزءا من اعتزازه بجذوره، وهو يعكس عمق تأثير المسرح على مسيرته الإبداعية.
يتضح من حديثه أن المسرح لم يكن مجرد نقطة انطلاق له، بل كان بمثابة مدرسة حقيقية صقلت موهبته وأعدته للتحديات القادمة في مجالي السينما والتلفزيون. نشره لهذه الذكريات يعكس رغبته في توثيق تلك اللحظات التاريخية، مشيرا إلى أن هذه الصور ليست مجرد لقطات عابرة، بل تمثل جزءا من تاريخ الفن المغربي وتاريخ حياته المهنية.
علاوة على ذلك، تعتبر المسرحية التي شارك فيها مع الركراكي من إنتاج المخرج المعروف عبدو المسناوي، ما يبرز أهمية التعاون الفني في إنتاج الأعمال المسرحية التي لا تزال تذكر حتى يومنا هذا. هذا التعاون يعتبر نموذجا لما يمكن أن يحققه الفنانون عندما يجتمعون معا لصنع عمل يضاف إلى التراث الثقافي المغربي.
من خلال إحياء ذكريات المسرح، يظهر الوالي كيف يمكن للفنان أن يستمد الإلهام من تجاربه السابقة، مما يعزز مكانته كأحد أبرز الأسماء في الساحة الفنية. إن تسليط الضوء على بداياته يعتبر دعوة للجمهور للاحتفاء بالمسرح كمنصة للإبداع والتميز، حيث تبقى تلك اللحظات محفورة في الذاكرة، وتؤكد على القيمة الكبيرة لهذا الفن الذي يعتبر جزءا لا يتجزأ من الهوية الثقافية المغربية.