حملة أمنية تسفر عن إيقاف أشخاص وحجز دراجات نارية مخالفة للقانون بمراكش

استجابة للتوجيهات المستمرة من القيادة الولائية، تقوم مصالح الأمن في الدائرة العشرون بتنفيذ سلسلة من العمليات الأمنية الفعالة بهدف التصدي للسلوكيات الخطيرة والممارسات المخالفة للقانون. تتضمن هذه التحركات جهودا شاملة تهدف إلى تحسين الأوضاع الأمنية في المنطقة وتعزيز شعور الأمان لدى المواطنين.

تحت إشراف والي الأمن بالنيابة، تم تشكيل وحدة أمنية للتدخل الليلي، والتي لعبت دورا محوريا في دعم المجهودات الأمنية المبذولة. هذه الوحدة تم إعدادها كجزء من خطة ميدانية تهدف إلى تعزيز عمليات التفتيش والمراقبة، حيث أثمرت عن توقيف سبع دراجات نارية نتيجة القيادة المتهورة، بالإضافة إلى أربع دراجات أخرى لم تتوفر على الوثائق القانونية اللازمة. تعكس هذه التدخلات الجدية التي تبذلها السلطات لتحسين السلامة على الطرقات.

في إطار جهود مكافحة الفساد، نفذت المصالح الأمنية مداهمات متكررة استهدفت الأماكن المشبوهة التي تحرض على ممارسات غير قانونية. وقد أسفرت هذه العمليات عن إيقاف أربع أشخاص متورطين في إعداد منزل لممارسة الفساد. تعتبر هذه الخطوات ضرورية للتصدي للأعمال التي تضر بالمجتمع وتعزز من الظواهر السلبية.

كما أن مكافحة المخدرات كانت من أولويات هذه الحملات، حيث تمكنت الشرطة من القبض على شخص آخر بتهمة حيازة واستهلاك مخدر الشيرا. بالإضافة إلى ذلك، تم ضبط حالات تتعلق بالتسول وحيازة وترويج مادة النفحة، مما يسلط الضوء على التحديات الكبيرة التي تواجهها المنطقة في هذا المجال.

تزامنا مع هذه العمليات، قامت مصالح الأمن بإجراء عمليات تنقيط للتحقق من هويات عدد كبير من الأشخاص، وذلك في إطار تعزيز الأمان العام. إضافة إلى ذلك، تم تنظيم لقاءات تواصلية مع الحرفيين وأصحاب المحلات التجارية، حيث أعرب المواطنون عن دعمهم لهذه الجهود الأمنية. هؤلاء المواطنون عبروا عن رغبتهم في استمرار هذه المجهودات، مما يعكس أهمية التعاون بين الأجهزة الأمنية والمجتمع في الحفاظ على الأمن والسلامة.

بفضل هذه المبادرات، تتزايد ثقة المواطنين في قدرات السلطات على مواجهة التحديات الأمنية، مما يساهم في بناء مجتمع آمن يسوده النظام. إن استمرار هذه العمليات سيسهم بلا شك في تحسين الظروف الأمنية في الدائرة العشرون، ويعزز من فعالية التعاون بين جميع الأطراف المعنية.