موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

الرباط تستعد لاحتضان فعاليات مهرجان “فيزا فور ميوزيك” في دورته الـ 11


تستعد العاصمة المغربية الرباط لاستقبال النسخة الحادية عشرة من مهرجان “فيزا فور ميوزيك”، الذي سيقام في الفترة ما بين 20 إلى 23 نونبر 2024. يعتبر هذا المهرجان أحد أبرز الفعاليات الموسيقية التي تحتفي بالتنوع الثقافي والموسيقي في إفريقيا والشرق الأوسط، حيث يمثل فرصة استثنائية للتلاقي بين الفنانين والمبدعين من مختلف الثقافات. من المنتظر أن يشارك في هذه الدورة 58 فنانا من 35 دولة، مما يعكس غنى التراث الموسيقي من القارة الإفريقية والدول العربية، إلى جانب فنانين من أميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي، في تجربة فريدة من نوعها.

1

2

3

تشمل فعاليات هذه السنة برنامجا موسعا يتضمن ورش عمل وندوات ولقاءات سريعة موجهة للمحترفين في الصناعات الموسيقية. يهدف هذا البرنامج إلى تعزيز التفاعل بين الفنانين والمختصين، مما سيساعد في تبادل الخبرات والأفكار ويعزز من فرص التعاون في المستقبل. من المتوقع أن يحضر المهرجان حوالي خمسين مهنيا من عشرين دولة، مما يزيد من قيمة هذا الحدث كمكان لتطوير العلاقات المهنية والشبكات الثقافية.

سيتم تقديم العروض الفنية في مسرح محمد الخامس، إلى جانب مواقع جديدة تسعى إلى تحسين تجربة الجمهور والمشاركين. يعتبر “فيزا فور ميوزيك” أول منصة تجمع بين محترفي الموسيقى من إفريقيا والشرق الأوسط في المغرب، وهو ما يعكس الطموح الكبير للمهرجان في تعزيز المشهد الفني والموسيقي في المنطقة. يسعى المهرجان إلى خلق بيئة داعمة للإبداع الفني وتشجيع التعاون بين مختلف الثقافات.

تلقى هذا الحدث الدعم من وزارة الثقافة والشباب والاتصال، وجهة الرباط سلا القنيطرة، والمكتب المغربي لحقوق المؤلف، إضافة إلى عدد من الشركاء من القطاعين العام والخاص. يعبر هذا التعاون عن أهمية العمل المشترك لتحقيق الأهداف والرؤى المرسومة لمهرجان “فيزا فور ميوزيك”، من أجل تطوير وتحسين صناعة الموسيقى في المغرب وفتح آفاق جديدة أمام الفنانين المحليين والدوليين.

في السياق ذاته، حققت الدورة العاشرة من مهرجان “فيزا فور ميوزيك” نجاحا ملحوظا، حيث تجاوز عدد الزوار 20 ألف شخص، مع مشاركة أكثر من 1,200 مهني من 80 دولة. هذه الأرقام تعكس التأثير المتزايد للمهرجان في المشهد الموسيقي العالمي، وتؤكد على أهمية استمرارية هذا الحدث في السنوات القادمة، ليظل منصة تحتفي بالثقافات الموسيقية المتنوعة وتعزز من التعاون الفني بين مختلف الأطراف.

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا