في أجواء عائلية المؤثرة المغربية مريم الزايدي تحتفل بعقيقة مولودها الأول رزق
في أجواء عائلية دافئة، احتفلت المؤثرة المغربية مريم الزايدي بعقيقة مولودها الأول، الذي اختارت له اسم “رزق”. وجاء الاحتفال مساء الخميس الماضي، حيث شاركت مريم متابعيها على موقع إنستغرام بلقطات مميزة من المناسبة، لتعبر عن فرحتها العميقة بقدوم طفلها الأول وسط أجواء من البساطة والحميمية العائلية.
وعبرت مريم الزايدي عن مشاعرها النبيلة في تعليق مؤثر رافق الفيديو الذي نشرته، حيث كتبت: “بارك الله لنا في الموهوب وشكرنا الواهب وبلغ أشده ورزقنا بره”. كلمات بسيطة لكنها حملت دعاء خاصا بمولودها الجديد، يعبر عن رغبتها في أن يكون “رزق” مصدرا للخير والبركة في حياتها وحياة عائلتها.
تفاعل متابعو الزايدي بكثافة مع هذه اللحظات الخاصة، حيث توافدت تعليقات التهنئة والدعاء من محبيها عبر منصات التواصل. وأثنى كثير من المتابعين على اختيارها للاحتفال بشكل بسيط وعائلي، بعيدا عن مظاهر التباهي والتكلف التي أصبحت شائعة على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرين إلى أن هذا الخيار يعكس طبيعة مريم الأصيلة.
وكان الفيديو الذي نشرته الزايدي شاهدا على لحظات الفرح العائلي؛ حيث أظهر لمسات الاحتفال التي تميزت بالدفء العائلي والبساطة، وتخللته زينة تقليدية تليق بمثل هذه المناسبات. وبدت الأجواء في غاية الهدوء والتناغم، وهو ما ترك انطباعا إيجابيا لدى جمهورها الذي شعر بقربها من قيم العائلة المغربية وحرصها على إبراز روح التآلف والمحبة.
لم يقتصر تفاعل المتابعين على الإعجاب فقط، بل دعا البعض لها ولطفلها بالصحة والعافية، متمنين أن يحمل هذا الحدث السعيد معها بركة وخيرا كبيرين. ورأى عدد منهم في طريقة احتفال مريم نموذجا يعبر عن احتفال صادق نابع من القلب، بعيدا عن التصنع والتفاخر، مما جعلهم يشعرون بالقرب منها ويشيدون بأصالتها واعتزازها بتقاليدها.
هذا الاختيار للاحتفال بعقيقة “رزق” بهذا الشكل البسيط يعد انعكاسا لصورة مريم الزايدي، التي تفضل الأصالة والبساطة في إطلالاتها واحتفالاتها، لتؤكد مرة أخرى على قدرتها في تقديم محتوى يعكس قيم العائلة والمجتمع المغربي بطريقة تعزز الارتباط بها.
1
2
3