شارك المخرج المغربي هشام العسري خبر اختيار فيلمه الجديد “المطرود من رحمة الله” ضمن المشاركين في مهرجان روتردام للفيلم العربي بهولندا، معلنا هذه الخطوة المميزة مع متابعيه عبر حسابه على إنستغرام.
حيث نشر ملصق الفيلم الخاص بالمهرجان وأرفقه برسالة قصيرة قال فيها “الأخبار الجيدة، أراكم قريبا” مما أثار تفاعل المتابعين وحماسهم لمشاهدة العمل. ويسعى العسري من خلال هذا الفيلم إلى تقديم رؤية سينمائية جريئة تعكس قضايا اجتماعية وإنسانية بطريقة تقترب من الواقع المغربي بلمسة إبداعية معاصرة تعزز حضوره في الساحة العالمية.
هذا ويعد مهرجان روتردام للفيلم العربي الذي يعقد سنويا في هولندا من بين الفعاليات الهامة التي تستقطب نخبة من المخرجين وصناع السينما العرب، إذ يحتفل هذا العام بدورته الخامسة والعشرين التي ستنطلق في 30 من يناير وتستمر حتى 9 فبراير 2025.
و يشكل هذا المهرجان منصة فريدة للمخرجين العرب، ليقدموا أفلامهم لجمهور أوروبي يتعطش لاكتشاف جماليات السينما العربية ومعالجة قضاياها المتنوعة، حيث من المتوقع أن يلقى فيلم العسري اهتماما واسعا ويثري تجربة المهرجان بمشاركة منسجمة مع طابع هذا الحدث السينمائي العالمي.
إضافة إلى ذلك، فإن فيلم “المطرود من رحمة الله” سيحمل عبق السينما المغربية إلى مهرجان آخر لا يقل أهمية، وهو مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الخامسة والأربعين، والذي يعد من أعرق المهرجانات السينمائية في المنطقة العربية، حيث ستقام فعالياته من 17 إلى 20 نوفمبر المقبل.
وتأتي مشاركة الفيلم في هذا المهرجان العريق فرصة لملاقاة جمهور واسع من الوطن العربي ونقاد السينما المعروفين، مما يمنح العمل المزيد من الانتشار والتفاعل مع جمهور مختلف، وهو ما يزيد من فرص الاعتراف بمواضيع الفيلم وقيمته الفنية على نطاق أكبر.
ومن خلال هذه المشاركات في المهرجانات الدولية، يسعى فيلم “المطرود من رحمة الله” إلى تقديم صورة معاصرة للمجتمع المغربي وتجسيد تفاصيله بعمق فني، إذ تعكس هذه الخطوة مستوى التقدير الذي يحظى به العمل من لجان تحكيم هذه الفعاليات المرموقة.
ويرتبط هذا النوع من الأفلام بالتعبير عن مواقف إنسانية وحساسية اجتماعية بطرق مبتكرة، تكسب السينما المغربية مكانة متقدمة في عالم الفن السابع، وتساعد في التعريف بغنى الثقافة المغربية وتنوع قصصها، مما يدعم رؤية المغرب الفنية على الساحة العالمية.
1
2
3