موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

وفاة مواطن مغربي و 25 آخرين في عداد المفقودين بسبب فيضانات إسبانيا


باشرت وزارة الخارجية المغربية بإصدار بيان حول الفيضانات التي اجتاحت إقليم فالنسيا الإسباني وأدت إلى مقتل شخص واحد حتى الآن، بينما تُعتبر 25 حالة في عداد المفقودين، وقد أوضحت الوزارة، في هذا البيان، أن هذه الأرقام هي من المعطيات الأولية الصادرة عن السلطات الإسبانية، مشيرةً إلى أن عدد الوفيات الإجمالي يصل إلى نحو 100 ضحية، إلا أن السلطات لم تكشف بعد عن هوياتهم أو جنسياتهم، منتظرة انتهاء إجراءات التحقيق والتعرف الرسمي على الضحايا لإعلان التفاصيل.

1

2

3

ومنذ وقوع الحادثة، اتخذت وزارة الشؤون الخارجية خطوات فورية لإنشاء خلية أزمة تتكون من ممثلين عن الإدارات المعنية في المركز والقنصلية العامة المغربية في فالنسيا، والتي تهدف إلى متابعة أحوال الجالية المغربية المتواجدة في المنطقة المنكوبة، وتنسيق جهود البحث عن المفقودين، والعمل على تقديم الدعم الضروري للضحايا. وقد جرى تفعيل الخلية بسرعة كبيرة بعد الإعلان عن الفاجعة من أجل الاستعداد للتدخل في حالات الطوارئ التي تخص الجالية المغربية بالمنطقة، وذلك بهدف تيسير عملية تقديم المساعدات الممكنة والتواصل مع الأهالي.

وفي خطوة تكميلية، قامت القنصلية العامة للمملكة المغربية في فالنسيا بإنشاء خلية أزمة خاصة بها بتوجيه من الوزارة، حيث تعمل هذه الخلية على متابعة أوضاع أفراد الجالية المتضررين أو المتواجدين في المناطق المتأثرة بالفيضانات، إضافة إلى تلقي اتصالات المواطنين من خلال رقمين مخصصين للطوارئ، مما يسمح للمغاربة المتواجدين في فالنسيا بالإبلاغ عن حالات الفقدان أو الضحايا المحتملين بين أبناء الجالية، أو التبليغ عن أي حالات أخرى تتطلب التدخل العاجل.

ومن ضمن الإجراءات المتخذة، تستعين القنصلية العامة بتنسيق جهودها مع جمعيات ومنظمات محلية تُساهم في إرشاد الطواقم المعنية إلى أماكن المتضررين أو الوصول للمفقودين، كما تقدم الدعم اللازم للحالات العاجلة من خلال هذا التعاون الوثيق، وتهدف القنصلية إلى تقديم أكبر قدر من المساعدة في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها المنطقة.

وذكرت القنصلية أنها على تواصل دائم مع السلطات الإسبانية، حيث أبدت هذه الأخيرة استعدادها الكامل لتقديم المعلومات اللازمة عن الضحايا فور توافرها، وتسعى القنصلية إلى توفير كل ما يلزم من مساعدة لأفراد الجالية المتضررة، والتأكد من حصولهم على المعلومات المتعلقة بالكارثة، بما يضمن الوصول إلى الأهالي المتضررين وتقديم العون النفسي والمادي لهم، فضلاً عن العمل على مواكبة المستجدات أولاً بأول.

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا