في ظل الضغوطات الاجتماعية التي تتعرض لها الفنانة شيماء سيف بسبب موضوع تأخر الإنجاب، قرر زوجها المنتج محمد كارتر أن يتحدث ويعبر عن دعمه لها، حيث اتهم البعض شيماء بأنها تعاني من زيادة الوزن وأن هذا هو السبب في عدم إنجابها. لذا، كان من المهم لكارتر أن يوضح موقفه وأن يدافع عن زوجته ضد هذه الانتقادات غير العادلة.
لقد أشار كارتر إلى أن الشائعات حول وزن شيماء قد أثرت عليها بشكل كبير، ولفت إلى أنه كان يسمع الكثير من الناس يتحدثون إليها، ويقولون لها إذا خسرت الوزن ستتمكن من الإنجاب، ومن هنا بدأ الوضع يأخذ منحى مزعجا بالنسبة لهما. ثم أضاف كارتر: “الآن بعد أن فقدت شيماء بعض الوزن، لا يزال هناك من يقول ‘إيوا كده خسرتي، يعني هتخلفي’، وهذا الأمر يؤلمها ولم تفكر يوما في الرد على هذه التعليقات”.
كما تطرق كارتر إلى عدم تفكير الكثير من الأشخاص في أن شيماء بصحة جيدة، وأن التأخير في الإنجاب ليس بالضرورة مرتبطا بالوزن، بل هناك عوامل أخرى كثيرة قد تؤثر على هذا الموضوع. وتحدث عن تجارب الأشخاص الذين يعرفهم، حيث ذكر أنهم في كثير من الأحيان يوجهون تعليقات مشابهة له، لكنهم لا يلتفتون إلى حقيقة أن شيماء هي زوجته، وأنها تستحق الدعم بدلا من الانتقادات.
وفي سياق حديثه، أضاف كارتر أنه لو كانت شيماء قد تزوجت شخصا آخر، لكانت قد أنجبت بالفعل، مما يعكس فكرته بأن الإنجاب مسألة شخصية جدا وليست مرتبطة فقط بالعوامل الظاهرة. لقد أكد أن الكثير من العوامل تؤثر على قرار الإنجاب، منها النفسية والصحية والاجتماعية، لذا فإنه من المهم أن نفهم الأمور من جميع جوانبها.
إن دفاع محمد كارتر عن شيماء سيف يعكس حبا قويا ودعما حقيقيا، حيث يسلط الضوء على ضرورة تغيير نظرة المجتمع تجاه قضايا مثل الإنجاب والوزن. فالمسألة ليست مجرد أرقام أو مظهر، بل تتعلق أيضا بالأمل والدعم العاطفي الذي يمكن أن يقدمه الشركاء لبعضهم.
وبهذا، نرى أن كارتر يسعى من خلال تصريحاته إلى تشجيع الناس على التفكير بشكل أعمق قبل إطلاق الأحكام، وأن يدعوهم إلى التوقف عن إطلاق التعليقات الجارحة التي قد تؤذي مشاعر الآخرين. هذا الموقف يشدد على أهمية العلاقات الزوجية المبنية على الاحترام والتفاهم، ويعزز فكرة أن الحب هو ما يجب أن يكون في صدارة الأولويات.
1
2
3