خلال حوار مثير مع اليوتيوبر طه ايسو، فتح اللاعب الدولي المغربي أيوب الكعبي قلبه حول تجاربه في الطفولة، حيث عانى من ظروف صعبة تحت وطأة الفقر. نشأ أيوب في أسرة محافظة، ولأنها كانت تعاني من ضعف في الموارد المالية، فقد كان مضطرا للعمل في عدة مجالات لتلبية احتياجاته الخاصة واحتياجات أسرته. وعبر عن كيف أن هذه التحديات شكلت شخصيته وجعلته أكثر عزيمة وإصرارا على تحقيق أحلامه.
لقد عاش أيوب فصولا من الكفاح، حيث جرب العديد من الأعمال الشاقة مثل النجارة وحفر القبور والغرس والبناء، وكل ذلك ساعده على كسب لقمة العيش. ورغم كل هذه المشقات، لم يفقد أيوب شغفه بكرة القدم، بل كان يراها كفرصة للهروب من واقع الحياة المرير. ومع مرور الوقت، تحول حبه للعبة إلى مهنة، حيث بدأ يتقدم في مسيرته الرياضية بفضل جهوده المستمرة.
بالإضافة إلى ذلك، تحدث أيوب عن أسرته الصغيرة التي تتكون من زوجته وأبنتيه وابنه. وأشار إلى أهمية العلاقة القوية التي تربطه بزوجته، حيث أنها تعتبر أحد أبرز الداعمين له في حياته اليومية. إذ تسعى دائما لتقديم النصائح والملاحظات التي تساعده في تجنب الأخطاء داخل الملعب، مما ينعكس بشكل إيجابي على أدائه في المباريات. وبذلك، أصبح الدعم العاطفي من زوجته جزءا أساسيا من نجاحه.
لم يكن أيوب يتحدث فقط عن التحديات، بل أيضا عن النجاحات التي حققها. فقد كانت علاقته العاطفية المثالية مع زوجته تضفي عليه طاقة إيجابية، مما ساهم في تحقيق إنجازاته الرياضية. فكلما زاد الدعم من أسرته، زادت ثقته بنفسه، وبالتالي ازداد تفانيه في اللعبة، حيث بات يعتبر من أبرز اللاعبين على الساحة.
في ختام حديثه، أبدى أيوب تفاؤلا كبيرا بمستقبله، حيث يؤمن بأن الإرادة القوية والعمل الجاد يمكن أن يتجاوزا كل العقبات. إن قصته ليست مجرد حكاية لاعب كرة قدم ناجح، بل هي تجسيد لإرادة الإنسان في مواجهة التحديات واعتلاء القمة. لذا، فإن أيوب الكعبي يعد مثالا يحتذى به لكل من يسعى لتحقيق أحلامه رغم كل الصعوبات.
1
2
3