في تجربة مؤثرة ومليئة بالعبر، كشفت المؤثرة المغربية رباب الباني عن حادث سير مرعب تعرضت له قبل أيام، كاد أن ينهي حياتها. جاء هذا الإعلان عبر حسابها على “إنستغرام”، حيث شاركت صورا للسيارة التي تهشمت بفعل الحادث، مما يعكس شدة الخطر الذي مرت به. وأوضحت رباب أن انشغالها بالهاتف المحمول خلال القيادة كان السبب الرئيسي لوقوع هذا الحادث، محذرة من خطورة هذا التصرف الذي قد يكون قاتلا.
1
2
3
وقد استغلت رباب هذه التجربة لنقل نصيحة صادقة لمتابعيها، مشددة على ضرورة الامتناع عن استخدام الهاتف أثناء القيادة لما فيه من تشتت كبير يهدد سلامة السائقين ومرافقيهم وحتى المارة. وأكدت أن التركيز الكامل على الطريق أثناء القيادة ليس مجرد قاعدة أساسية بل هو ضرورة تحمي الأرواح، وخصوصا في ظل تزايد الحوادث التي يسببها هذا السلوك الخاطئ. كما دعت الجميع إلى التفكير في العواقب الوخيمة التي قد تترتب على لحظة من الإهمال، إذ قد ينقلب كل شيء في ثوان معدودة.
واختارت رباب التكتم على تفاصيل هذا الحادث لبعض الوقت، مفضلة عدم الإفصاح المباشر عنه لحين تماثلها للشفاء واستعادة قدرتها على التواصل. وأشارت إلى أنها لم ترغب في تحميل متابعيها طاقة سلبية، خاصة وأنها كانت قد خرجت لتوها من المستشفى بعد فترة من الرعاية الطبية. وقد كان قرارها هذا نابعا من رغبتها في مشاركة رسالتها بروح إيجابية بعد تجاوزها للأزمة، وحرصا منها على إيصال التحذير في أفضل وقت ممكن ليؤثر إيجابا على من يتابعها.
وفي سياق آخر، أكدت رباب أن هذه التجربة علمتها درسا مهما جعلها أكثر حرصا ووعيا، حيث باتت تدرك أهمية الابتعاد عن الهاتف خلال القيادة والتركيز على الطريق دون أي تشتت. كما وجهت رسالتها إلى كل من يقود السيارة أو يركبها، مشيرة إلى أن سلامة الإنسان تأتي أولا، وأن المسؤولية تبدأ من الالتزام بالقوانين التي تهدف إلى حمايته.
وفي ختام رسالتها، دعت رباب متابعيها إلى أن يستفيدوا من تجربتها كعبرة وأن يضعوا سلامتهم وسلامة الآخرين كأولوية، مؤكدة أن الأخطاء الصغيرة التي نرتكبها في الحياة قد تكون لها تبعات كبيرة جدا لا يمكن التراجع عنها.