شارك الكوميدي المغربي أسامة رمزي فرحته بتجربته في الفيلم المغربي “زعزوع” من خلال منشور له على حسابه في “إنستغرام”، حيث عبر عن مدى اعتزازه بهذه التجربة التي وصفها بأنها إنسانية قبل أن تكون فنية.
وأضاف أنه كان محظوظا بلقاء مجموعة من الفنانين الموهوبين والعمل معهم في هذا المشروع الذي لم يقتصر على كونه مجرد فيلم، بل تحول إلى تجربة صداقة وتعاون استثنائية. نشر أسامة صورة تجمعه مع المخرج ربيع شجيد وكلا من الكوميديين الزوبير هلال ومحمد باسو، وعلق قائلا: “كنعتبر راسي دوزت تجربة إنسانية قبل من فنية، جمعنا فيلم ولكن النتيجة كانت صداقة لي فخور بها”.
1
2
3
وفي نفس المنشور، أكد أسامة أن تجربته في فيلم “زعزوع” ليست سوى بداية لمشوار فني واعد، حيث تحدث عن تفاؤله الكبير بالمرحلة القادمة. وقال: “ميقن بإذن الله هادي غير البداية ديال حوايج بزاف جايين إن شاء الله”، مما يعكس حرصه على الاستمرار في تقديم أعمال فنية جديدة ومتنوعة.
تدور أحداث فيلم “زعزوع” حول شابين من مدينة زاكورة يقرران سرقة كتاب قديم من متحف المدينة، ليكتشفا بعد فتح الكتاب أنه يحتوي على جني محبوس بداخله. ويكتشف الشابان أن الجني لن يتحرر إلا إذا تحققت له 100 أمنية. مع مرور الوقت، تبدأ الأمور في التعقيد، حيث يجد الشابان نفسيهما في صراع مع عصابة خطيرة متخصصة في خطف الأطفال والبحث عن الكنوز المفقودة. يتطور الفيلم ليجمع بين الكوميديا والمغامرة في قالب مشوق، حيث يتمكن العمل من دمج المواقف الفكاهية مع دراما غير متوقعة في سياق مليء بالإثارة والتشويق.
وقد أضاف أسامة رمزي أن الفيلم يتميز بتقديم الكوميديا المغربية بنكهة جديدة ومختلفة، وهو ما يساهم في تنويع المشهد الفني المغربي وجعل السينما المحلية أكثر قدرة على جذب الجمهور. ومن خلال تواجده في هذا العمل، يرى أسامة أن التفاعل بين فريق العمل كان أساس نجاحه، حيث أكد على العلاقة الطيبة التي جمعته بكل من ربيع شجيد ومحمد باسو، وكذلك الزوبير هلال، موضحا أنه يشعر بالفخر بما تم تقديمه في هذا الفيلم.
وفي الختام، أشار أسامة إلى أن “زعزوع” سيكون نقطة انطلاق لمزيد من الأعمال الفنية التي سيسعى من خلالها لتحقيق المزيد من النجاحات في مجاله. وأضاف أنه لا يكتفي بالنجاح في هذا العمل بل يسعى للاستمرار والتطور في تقديم أعمال فنية متميزة تتنوع بين الكوميديا والدراما والمغامرة.