في مبادرة رائعة من الفنان المغربي محمد الخياري، قام بمشاركة متابعيه على منصة “الإنستغرام” شهادته القوية في حق زميليه الفنانين محمد باسو وإبراهيم خاي، مشيرًا إلى أن كلاً منهما يعد نموذجًا يحتذى به في الساحة الفنية المغربية. فقد أثنى الخياري على أخلاق باسو وخاي، بالإضافة إلى مسيرتهما الفنية الحافلة التي تعكس التميز والإبداع. كما أشار إلى أن هذه التجارب تمثل مثالًا يُحتذى به في عالم الفن من خلال التواضع والإبداع الذي يميز كلا الفنانين.
1
2
3
الحديث عن الأخلاق كان أحد النقاط التي ركز عليها الخياري في تدوينته، حيث ذكر أن الأخلاق الحميدة التي يتمتع بها باسو وخاي تساهم بشكل كبير في نجاحهما الفني. ففي عالم الفن الذي غالبًا ما يكون محاطًا بالتحديات والمنافسة، يُعتبر تمسك الفنانين بالقيم الأخلاقية العالية أمرًا نادرًا، ولذلك اعتبر الخياري أن باسو وخاي هما “رمزا حسن الخلق”. من هنا، أشار إلى أن الأخلاق في الفن لا تقل أهمية عن الإبداع ذاته، حيث يمكن للفنان أن يحقق النجاح ويظل محترمًا في مجتمعه إذا تميز بتواضعه وحسن معاملته.
وفي نفس السياق، تحدث الخياري عن أن التجربة الفنية للمغنيين باسو وخاي تمثل نموذجًا مميزًا يحتذى به من قبل جيل الفنانين الجدد. فكل منهما له مسيرته الفنية التي تعكس الابتكار والنجاح، وقد نجحا في ترك بصماتهما في الأعمال الفنية التي قدماها للجمهور. وعلق الخياري على تلك التجارب قائلاً إنهما مثالان على الفن الذي يُقدّر ويُحترم ويستمر في التأثير على الجمهور من خلال تقديم أعمال ذات طابع خاص وأصيل، مضيفًا أن هذه التجربة من شأنها أن تعزز مكانتهما في قلوب محبي الفن في المغرب.
على جانب آخر، كشف الخياري عن مجموعة من المشاريع الفنية التي سيشارك فيها في المستقبل القريب. فقد أوضح في تصريح له لمجلة “غالية” أنه يعتزم خوض تجربة فنية جديدة بداية من السنة المقبلة، حيث يشارك في مسلسل جديد يتكون من 30 حلقة. وكشف أن المسلسل من إخراج المخرج أيوب الهنود، بينما سيتولى حمودة الجامعي ومعاد غاندي إنتاجه لصالح القناة الثانية. وهذا العمل الجديد يعد نقلة نوعية في مسيرته، حيث يساهم فيه الخياري في تقديم محتوى فني يعكس تطور المشهد الفني المغربي.
هذه المشاريع تمثل إضافة مهمة لمسيرة الخياري الفنية، وهي تأتي في إطار إصراره على تقديم أعمال جديدة ومميزة لجمهوره. ومن خلال هذه المشاريع، يبدو أن الخياري يواصل تجديد نفسه وإثراء الساحة الفنية المغربية بمحتوى مبتكر وقوي. يذكر أن هذا المسلسل يأتي في وقت يشهد فيه الفن المغربي نهضة كبيرة في مجال الدراما، وهو ما يعكس رغبة الخياري في أن يكون جزءًا من هذه التحولات المميزة التي يعرفها القطاع الفني في المملكة.
خلال هذه الفترة، يحرص الخياري على أن يكون دائمًا حاضرًا في الساحة الفنية من خلال مختلف الأدوار والمشاركات التي يقدمها. فهو لا يقتصر على المشاركة في الأعمال التي تحققت لها شهرة كبيرة في الماضي، بل يواصل السعي وراء التميز والإبداع في كل ما يقدمه. هذا يجعل منه أحد الفنانين الذين استطاعوا أن يحافظوا على مكانتهم في قلوب جمهورهم، وفي ذات الوقت يساهمون في تطوير المشهد الفني الوطني.
الخياري يبدو ملتزمًا بتقديم أعمال تواكب التغيرات الفنية وتجمع بين الجودة العالية والإبداع الذي يقدمه في كل مرة. هذا التوجه الجديد يعكس رؤيته في الفن التي تهدف إلى تقديم أعمال حية وجذابة، تلامس قلوب المتابعين في كل مكان. وبالتالي، فإن تواجده في الساحة الفنية سيظل مصدر إلهام للكثير من الفنانين الشباب في المغرب.