موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

إحسان بنعلوش تشدد على أهمية تحديد الأحلام والأهداف الشخصية بعيدا عن تأثير الآخرين


شاركت الصحفية المغربية والمُؤثرة إحسان بنعلوش نصيحة هامة عبر حسابها على إنستغرام، حيث أكدت على أهمية تحديد الأحلام والأهداف بناءً على الرغبات الشخصية للفرد وليس استناداً إلى توقعات الآخرين. وأشارت بنعلوش إلى ضرورة أن يكون الحلم نابعاً من الداخل، وموجهاً نحو تحقيق الأهداف الذاتية التي تساهم في تحسين وتطوير الذات بشكل مستمر. وأكدت على أن الأحلام التي تعتمد على الآخرين قد تكون غير مجدية، كما أن ربط الأهداف بشخص آخر قد يسبب إعاقة في تحقيق الطموحات.

1

2

3

أوضحت بنعلوش أن ربط الأهداف بأشخاص آخرين قد يؤدي إلى تشويش في مسار الفرد. فكل شخص لديه حلمه الخاص، وأهدافه التي تسير في طريقه المستقل، وبذلك فإن الاعتماد على شخص آخر لتحقيق الطموحات يمكن أن يكون غير واقعي. وأضافت قائلة: “عمركم لا تجعلوا أحلامكم مرتبطة بشخص معين، فلا يمكن أن يكون هدفك أن تكون أفضل من شخص آخر أو أن ترى فلاناً أو تتزوج من فلانة”. وأشارت إلى أن هذا النوع من الأحلام قد يؤدي إلى خيبة أمل، لأن الشخص الآخر الذي يتخذ كمرجع قد يكون لديه أهداف وطموحات خاصة به، وقد لا يتقاطع مساره مع المسار الذي يعتمده الفرد.

كما تطرقت بنعلوش إلى حقيقة هامة، وهي أن الأشخاص الذين حققوا نجاحات حقيقية في حياتهم كانوا دائماً يركزون على تطوير أنفسهم دون الانشغال بما يحققه الآخرون. فكل شخص يجب أن يحدد أهدافه بناءً على رغبته الشخصية وتوجهاته الخاصة، وهذا هو الأسلوب الذي يمكن أن يقوده إلى النجاح. وأضافت أن الشخص الذي يربط حلمه بشخص آخر غالباً ما يتجاهل حقيقة أن هذا الشخص ربما لا يشترك في نفس الأهداف، وبالتالي فإن ذلك لا يساهم في تحقيق الحلم الشخصي.

في سياق حديثها، قالت بنعلوش إن النجاح يتحقق عندما يعمل الإنسان على نفسه ويطوّر من إمكانياته. فبدلاً من أن يكون الشخص مشغولاً بما يحققه الآخرون، يجب أن يظل مركزاً على أهدافه الشخصية، وتطوير مهاراته، وتحقيق طموحاته دون التأثر بما يفعله الآخرون. وقد ذكرت أن العديد من الأشخاص الناجحين في حياتهم لم يكونوا مشغولين بمقارنة أنفسهم مع الآخرين، بل كانوا يتقدمون خطوة بخطوة نحو تحقيق أهدافهم الخاصة.

أوضحت بنعلوش كذلك أن من أهم جوانب تحقيق الأحلام الشخصية هو الابتعاد عن مقارنة الذات بالآخرين. فعندما تركز على تحسين حياتك الخاصة فقط، فإنك تبتعد عن أي تأثيرات خارجية قد تعيق تقدمك. وعليه، فإن تحسين حياتك يعتمد في الأساس على الإرادة الشخصية، وعلى القدرة على تحديد الأهداف التي تخدم تطورك الذاتي بعيداً عن التدخلات الخارجية التي قد تحرفك عن مسارك.

وفي الختام، شددت بنعلوش على ضرورة أن يتحمل كل شخص المسؤولية عن مسار حياته، وألا يترك تأثير الآخرين يحدد له أفق طموحاته. وأكدت على أن الحلم الذي يرتبط بالشخص نفسه، ويعتمد على أفعاله، هو الحلم القادر على تحقيق النجاح الحقيقي. لأن النجاح يبدأ من تحديد الأهداف الشخصية وتوجيهها نحو تطوير الذات، وليس من خلال مقارنة هذه الأهداف بأهداف الآخرين أو الاعتماد على مساراتهم.

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا